الرأي24/ محمد بوسعيد
كشفت سناء محمودي،عضوة في محلية حزب الحمامة بايت ملول ،أن اللائحة المعدة لخوض الانتخابات المقبلة ،هي شبابية مائة في المائة ،وتتميز بالتغيير وتتماها وما يصبو إليه الإقليم بالطموح والتغيير والشفافية و الوضوح مع الساكنة المحلية .مضيفة في معرض حديثها للجريدة ،أن التحدي اليوم هو إشراك الشباب في المواقع السياسية ،لأجل عدم تكرار الأخطاء السابقة للمنتخب بإعطاء الوعود الكاذبة .
ولفتت ذات المتحدثة،إلى انه حان الأوان لزرع الأمل بإعطاء الوعود الحقيقية ،سعيا لتحقيقها على أرض الواقع ،وجعل حزب الحمامة بديل للسياسيات التي كانت السبب في عزوف المواطنين عن المشاركة في العملية الانتخابية .
وبخصوص السعي لجلب ثقة الساكنة المحلية ،شددت محمودي على أنه يجب اختيار أناس أكفاء ،ذوي أيادي بيضاء ولهم غيرة على إقليم إنزكان أيت ملول ،وذلك بالبحث عن بدائل ووجوه تجمع بين الكفاءة و الشعبية وحب الوطن والإخلاص و التفاني في العمل .وهذا ما يراهن إليه بتحقيق الوعود الموضوعية التي تحترم السياق ،لأن هذا الإقليم عاش فترة فراغ طويلة ،بسبب المنتخبين الذين لم يفوا بوعودهم .
