الرأي24/ع ب
تفاعل وكيل الملك بطانطان الاستاد هشام الحسني شخصيا مع حالة الشابة “فايزة “، التي حكمت عليها الأقدار بالعيش في وضعية تشرد، وضياع بين أزقة، وأحياء المدينة.واتصل بمديرة مركز محاربة الإدمان ومواكبة المتشردين بانزكان الدكتورة كوتر المشاشتي واعطى تعليماته المباشرة بضرورة متابعة حالة هذه البنت وعلاجها وانقادها من حياة التشرد، في مواجهة يومية مع الاستغلال الجنسي الفاحش.
وتنقلت فايزة بين المؤسسات التعليمية في المدينة، إذ اجتازت مرحلتها الابتدائية، والإعدادية، والثانوية، وتمكنت من الوصول إلى المرحلة الجامعية، على الرغم من مرضها النفسي، وحصلت على شهادة الإجازة تخصص اقتصاد، إلا أنها بعدما لم تجد عناية طبية كافية، دخلت عالم التشرد من بابه الواسع.
وفي كل مرة، يتطوع شباب المدينة لنقل قايزة إلى مستشفى الامراض النفسية في مدينة إنزكان، التي تبعد عن طانطان بحوالي 360 كلم، إلا أن مقامها فيها لم يكن يتعدى سوى بضعة أيام، تتناول فيها حبات، وحقن مهدئة، ثم تغادر.
أسرة فايزة، حسب المتداول في طانطان، تخلت عنها، وسلمتها إلى الشارع، فعاشت التشرد بكل تجلياته، وفي كل مرة يتدخل محسنون ويؤونها في منازلهم، لكن كرم الضيافة لا يتعدى سوى أيام.
وبتدخل الاستاد هشام الحسني المعروف بتدخلاته الإنسانية في أكثر من مناسبة ، ستكون الشابة “فايزة” ودعت حياة التشرد وانتهت معاناتها و ستتابع متابعة علاجها في أحسن الظروف.
للاشارة فالأستاذ هشام الحسني ومنذ تعيينه وكيلا للملك بالمحكمة الابتدائية طنطان، تدخل في عديد الحالات الإنسانية بالمدينة وهذا مشهود له وسط الساكنة.