شرعت مصالح جماعة إنزكان خلال الأيام الأخيرة في أشغال تهيئة الفضاء المجاور للمسرح البلدي، بعد سنوات من الإهمال التي جعلت هذا الفضاء خارج دائرة الاستغلال، رغم موقعه الحيوي وسط المدينة.
وتندرج هذه الأشغال في إطار استراتيجية “ساحات وحدائق القرب” التي يعتمدها المجلس الجماعي، والرامية إلى توسيع شبكة الفضاءات العمومية وتحويلها إلى فضاءات مفتوحة للترفيه والاستجمام، بما ينسجم مع حاجيات الساكنة وتزايد الكثافة العمرانية.
وتشمل عملية التأهيل الحالية عدداً من التدخلات الأساسية، من ضمنها:
إحداث مساحات خضراء جديدة وتشجير المنطقة بشكل يضفي جمالية على المدخل الرئيسي للمسرح.
تثبيت منظومة إضاءة عمومية حديثة بتقنية LED، توفّر جودة إنارة عالية مع اقتصاد الطاقة.
تبليط الممرات وإعادة تأهيل الأرضيات بشكل يسهّل الولوج والتنقل.
تهيئة مدخل المسرح البلدي ليصبح أكثر رحابة وانسجاماً مع الفضاء المحيط.
تثبيت كراسي وأماكن جلوس تراعي راحة الزوار.
تنفيذ أشغال صيانة وترميم متفرقة لإعادة الاعتبار للفضاء برمته.
ويُنتظر أن يضطلع هذا المشروع بدور مهم كمتنفس جديد لساكنة إنزكان، خصوصاً في ظل النقص الذي كانت تعرفه بعض الأحياء في الفضاءات العمومية المجهزة. كما يعكس المشروع توجّه الجماعة نحو توزيع عادل ومتوازن لفضاءات القرب بين مختلف مناطق المدينة الثلاث.
هذه الأوراش، وفق متتبعين، تمثل خطوة في اتجاه تحسين المشهد الحضري لمدينة إنزكان واستعادة جاذبيتها، خاصة بعد مطالب عديدة من المواطنين بإعطاء أهمية أكبر للمرافق المفتوحة والمساحات الخضراء.












