اعتقال الناشطة ابتسام لشكر يثير جدلًا واسعًا ونفي أي صلة قرابة بإدريس لشكر

أثار اعتقال الناشطة الحقوقية ابتسام لشكر، ضجة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن ربطت بعض التعليقات اسمها بالكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر.

وفي رد سريع على هذه المزاعم، نفت السياسية والصحافية حنان رحاب، عضو المكتب السياسي للحزب، أي علاقة أسرية بين ابتسام لشكر وإدريس لشكر، مؤكدة في تدوينة على حسابها بـ”فيسبوك”: “المدعوة ابتسام لشكر لا تربطها أي علاقة أسرية بالأخ إدريس لشكر… أوقفوا الكذب وترويج الإشاعات”.

الموقف نفسه عبّر عنه السالك الموساوي، عضو المكتب السياسي للحزب، الذي كتب: “دبا هاد الأسطوانة المشروخة مغاديش نساليو منها… ابتسام لشكر لا علاقة لها بالأستاذ إدريس لشكر… لا من قريب ولا من بعيد”.

وكان وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالرباط قد أعلن، مساء الأحد، عن وضع ابتسام لشكر تحت الحراسة النظرية، إثر نشرها صورة على إحدى منصات التواصل الاجتماعي وهي ترتدي قميصًا يحمل عبارات اعتُبرت مسيئة للذات الإلهية، مرفقة بتدوينة تتضمن إهانة للدين الإسلامي.

وأكد البلاغ أن النيابة العامة أمرت بفتح بحث في القضية، على أن تُتخذ الإجراءات القانونية المناسبة بعد استكمال الأبحاث الجارية.

 

الأخبار ذات الصلة

1 من 336

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *