في إطار التحركات الحثيثة لمواجهة الجريمة وتعزيز الأمان في المجتمع، حققت المصالح الأمنية في مدينة تيزنيت إنجازًا مهمًا يوم الاثنين الماضي، حينما نجحت في توقيف زعيم عصابة “الملثمين” التي كانت تثير الرعب في أروقة المدينة.
كانت بداية هذا النجاح في استجابة فورية لشكاوى عديدة قدمها المواطنون، الذين أصيبوا بالضرب والجرح جراء هجمات وسرقات نفذتها أفراد العصابة باستخدام العصي والأسلحة البيضاء. وبعد الاستماع الدقيق للضحايا، استطاعت المصالح الأمنية تحديد هوية وأوصاف زعيم العصابة، مما أتاح لها فرصة القبض عليه أثناء استعداده لتنفيذ عملية سرقة جديدة.
تم وضع الزعيم الموقوف رهن تدابير الحراسة النظرية في انتظار إحالته على محكمة الاستئناف بأكادير، حيث سيُواجَه بتهمة تكوين عصابة إجرامية. ومن جهته، زار والي أمن جهة سوس ماسة مدينة تيزنيت لمتابعة عن كثب هذا الإنجاز الأمني وزيارة مختلف الدوائر الأمنية.
في هذا السياق، تواصل المصالح الأمنية تحرياتها لتوقيف باقي أفراد العصابة التي تستعمل وسائل الدراجات النارية في عملياتها الإجرامية.
يعكس هذا الإنجاز الأمني الجهود المستمرة والمبذولة بشكل حثيث من قبل السلطات الأمنية لحماية المواطنين وتحقيق الأمان والطمأنينة في المجتمع.
بهذا السياق، يستمر دور الأمن في تيزنيت كرمز للنجاح في مكافحة الجريمة وتعزيز الأمان، حيث يتوقع أن يكون هذا النجاح خطوة إيجابية نحو تحسين الحياة اليومية للمواطنين وتعزيز سمعة المدينة كوجهة آمنة ومستقرة.
A.Boutbaoucht