جرى قبل قليل توقيف شخص فار من قبضة الدرك بعد تنفيذ عملية “كريساج” استهدفت سيدة أول أمس بدوار أيت علي، حيث تم توقيف شخص خلال اليوم ذاته، ليتم بذلك فك لغز هذه العملية.
الموقوف اليوم سبق وأن عرض سيدة أخرى لنفس العملية، كما عثر بحوزته على الهواتف المسروقة وكنية من مخدر الشيرا يرجح أنه يروجها بالمنطقة فضلا عن السلاح الأبيض.
وبذلك تفلح مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي بلفاع، مرة أخرى، في تحقيق نجاعة أبحاثها، إذ فككت عددا من العمليات الإجرامية الخطيرة في ظرف قياسي، خاصة في الآونة الأخيرة، نذكر على سبيل المثال: اقتحام صيدلية بمركز بلفاع، جريمة قتل ببلفاع، السطو على وكالة للقروض الصغرى وغير ذلك…
وصفقت ساكنة المنطقة إلى جانب هيئاتها المدنية بالنجاعة الأمنية لمصالح الدرك الملكي ببلفاع وتعاملها الجدي والسريع مع شكايات المواطنين والمواطنات وكأن حالهم يقول “,ما غاديش تفلت مع جدارمية د بلفاع”…
بدورنا لايسعنا إلا أن ننوه بهذا العمل الجبار، الذي يزيد من جرعة إحساس المواطنين بالأمن بمنطقتنا، عمل يقف وراءه مسؤولون من القيادة المركزية والجهوية والإقليمية والمحلية، وميدانيا عناصر دركية يصلون ليلهم بنهارهم من أجل راحة الساكنة والتفاعل مع قضاياهم.
ر بيجيكن