الرأي24/الناجم ب
اختتمت أول أمس الأحد بمنطقة أيت واكمار بجماعة وادي الصفا بإقليم اشتوكة أيت باها، النسخة الثالثة من ملتقى الخيمة الحسانية التي نظمت من 27 إلى 31 يوليوز 2022، تخليدا لذكرى عيد العرش المجيد.

الملتقى عرف برنامجا حافلا بالأنشطة ذات طابع احتفالي ومباركة جهود المغرب في إرساء نموذج تنموي بالأقاليم الجنوبية وتعزيز مكانة الصحراء المغربية في مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
ولعل أبرز نشاط عرفه الملتقى، الندوة العلمية التي أختير لها عنوان” أسس الترافع عن القضية الوطنية” بمشاركة أساتذة جامعيين ومحامين.

كما شهد الملتقى فقرات فنية وورشات تكوينية وعروض للفروسية وسباق الهجن ووصلات شعرية ووقفات تكريمية لبعض الشخصيات.
وبالموازاة مع ذلك، شهدت هذه النسخة إقامة معرض لمنتوجات الصناعة التقليدية من خلال رواقات خاصة بالصناعة التقليدية الصحراوية ومعها منتوجات للصناعة التقليدية بسوس، إضافة إلى عروض للفروسية “التبوريدة”، خيمة الشعر، مسابقة الشاي الصحراوي بالجيمات الثلاث.

وشهدت الأيام الأولى للمهرجان إقبالا كبيرا للمواطنين حيث فاق عدد الزائرين كل يوم 25 ألف متفرج ليتضاعف العدد في اليوم الأخير.

وحضي الملتقى في نسخته الثالثة بثقة العديد من المدعمين أبرزهم جهة سوس ماسة والمجلس الإقليمي لاشتوكة ايت باها وجماعة القليعة والعديد من الجماعات داخل وخارج الإقليم إضافة لجهة كلميم وادنون كضيف شرف لهاته التظاهرة،كما تم تسجيل غياب دعم من طرف الجماعة التي ينتمي اليها دوار ايت واكمار ماديا ومعنويا لاعتبارات سياسية ضيقة بالرغم من أن من أهداف الملتقى،المساهمة في إشعاع المنطقة وتنميتها، واستحضار عادات وطقوس القبائل الصحراوية بكافة تجلياتها التاريخية والاجتماعية والثقافية، بغية المحافظة عليها وإيصالها للأجيال الصاعدة.