تعقد غدا غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمدينة الناظور، جلسة محاكمة ل 32 مهاجرا سريا، وذلك على خلفية الأحداث الأخيرة التي عرفتها مليلية المحتلة والتي انتهت بمصرع 23 مهاجرا اغلبهم من السودان دخلوا عن طريق التراب الجزائري.
وكان الوكيل العام للملك بالناظور قد تابع المتهمين من أجل « تنظيم وتسهيل دخول وخروج أشخاص من وإلى المغرب بصفة سرية وعلى سبيل الاعتياد، وإضرام النار في الغابة، واختطاف واحتجاز فرد من القوات العمومية واستعماله كرهينة والإهانة والعنف ضد موظفين عموميين ».
وكانت مصادر إعلامية أجنبية تحدث عن ضلوع الجزائر في تسهيل دخول هذه الأعداد الكبيرة من المهاجرين السريين وتدريبهم على أراضيهم على أعمال إجرامية، بمنطقة مغنية القريبة من الحدود مع المغرب.
وكان حوالي 2000 مهاجر سري حاولوا اقتحام السياح الحديدي بمليلية المحتلة، بتنسيق وتخطيط مهاجر سري من السودان، مكث لشهور بالجزائر وتدرب على تفاصيل ذلك، قبل أن ينتهي الحادث بمصرع 23 مهاجرا سقط بهم السياج حينما كانوا يتسلقونه.
