الرأي24
تحوّلت الشوارع والبقع الارضية وسط المجمعات السكنية بجماعة ايت ملول، إلى أمكنة لممارسة كرة القدم، بحيث لقيت انتشارا في جل الأحياء من قبل كل الفئات العمرية وبالخصوص الصغار كما لم يسلم الكبار من مزاولتها في الشوراع العامة، في ظل غياب ملاعب القرب، بحيث أن إنشاء الملاعب أصبحت حلماً بالنسبة لصغار وشباب المدينة التي تزخر بالعديد من المواهب الكروية.
ومعلوم أن مرافق ملاعب القرب تشكل متنفساً بالنسبة لفئة الشباب كما الصغار، كما من شأنها إنقاذ الشباب من براثن عوالم المخدرات المتفشية في أوساطهم نتيجة انعدام فرص الشغل والهدر المدرسي المنتشر كذلك في أوساط الصغار، مما كان لهذه المرافق الرياضية دورا هاما في انتشال الشباب من مستنقعات المخدرات والانحراف.
ولم يتوانَ في كل مناسبة وغير مناسبة، العديد من الرياضيين والجمعويين، عن مطالبة الجهات المسؤولة القائمة على تدبير الشأن المحلي بمجلس جماعة أيت ملول، بإنشاء ملاعبٍ للقرب كمتنفسٍ للشباب مثلما فئة الصغار، من أجل مزاولة “رياضة الفقراء” كرة القدم، على غرار ما تعرفه جلّ الجماعات المجاورة والمدن المغربية.
وعوض أن تخصص الجماعة، يقول السكان، الأراضي التي تملكها لإنشاء ملاعب القرب لإنقاذ شباب المدينة من هذا الواقع المرير، اختارت تحويلها إلى تجزئات سكنية أو وداديات بحثا عن الأموال “غير المشروعة”، معربين عن استنكارهم الشديد لهذا التملص المتواصل للمجلس من مسؤوليته وواجبه الذي انتخب من أجله.



تسجيل الدخول
مرحبًا، قم بتسجيل الدخول إلى حسابك.
Register
Welcome, Create your new account
No account? Go to Sign In
Recover your password.
A password will be e-mailed to you.