توصلت جريدتنا ببيان توضيحي صادر عن المصالح الإقليمية، وذلك في إطار حق الرد على مقال نشر تحت عنوان “إهمال أم عيوب في التنفيذ؟ تدهور سريع للطريق الدائري الرابط بين توهمو وإنزكان“. وقد فند البيان جملة من المعطيات التي وردت في المقال، مؤكدًا على تاريخ إنجاز المشروع في غشت 2014 وليس 2021 كما أشير إليه، مشددًا على أن الطريق شهد أكثر من 11 سنة من الاستعمال المكثف.
وأوضح البيان أن المشروع أنجز في إطار شراكة بين وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك وجماعتي إنزكان وأيت ملول، وأن صيانة الطريق تم تسليمها للجماعات الترابية المعنية بعد دخوله الخدمة. كما أكدت المصالح الإقليمية على جودة إنجاز المشروع وفق المعايير التقنية والهندسية المعتمدة، مشيرة إلى أن التدهور الذي يشهده بعض المقاطع طبيعي بالنظر إلى حجم الاستعمال والضغط المروري غير الاعتيادي، خاصة مرور الشاحنات الثقيلة والتوسع العمراني.
وفي سياق متصل، كشف البيان عن قيام جماعة أيت ملول بعمليات صيانة متكررة، ومراسلة جهة سوس ماسة لطلب دعم مالي بقيمة 7 ملايين درهم لصيانة وتقوية المحاور المتضررة. وبخصوص الحوادث، عزت المصالح الإقليمية وقوع بعضها إلى السرعة أو ضعف الانتباه، نافية ربطها حصريًا بحالة الطريق. أما مشروع الإنارة العمومية، فقد أكد البيان الانتهاء من الشطر الأول والشروع في الشطر الثاني، مع معالجة النقائص في إطار برامج التأهيل الحضري.
وختمت المصالح الإقليمية بيانها بالتأكيد على التزامها بتتبع وضعية الطريق وإصلاح الاختلالات، ومواصلة التنسيق مع الشركاء للنهوض بالبنية التحتية وخدمة مصالح الساكنة.
إهمال أم عيوب في التنفيذ؟ تدهور سريع للطريق الدائري الرابط بين توهمو وإنزكان
