السجن الفلاحي بتارودانت يحتفي بالذكرى الـ17 لتأسيس المندوبية العامة لإدارة السجون

في جو رسمي يعكس التقدير والاعتزاز بالجهود المبذولة، احتفلت إدارة السجن الفلاحي المحلي بمدينة تارودانت، اليوم الثلاثاء، بالذكرى السابعة عشرة لتأسيس المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج. وقد تميز الحفل بحضور السيد عامل الإقليم، إلى جانب ثلة من الشخصيات المدنية والعسكرية البارزة في المنطقة.

شكلت هذه المناسبة محطة هامة للإشادة بالتفاني والعمل الدؤوب الذي يقوم به موظفو المؤسسة السجنية بتارودانت. وقد عبر المتدخلون خلال الحفل عن تقديرهم العميق للأدوار المحورية التي يضطلع بها هؤلاء الموظفون في مجال الإصلاح وإعادة الإدماج، وهو ما يتماشى بشكل وثيق مع الرؤية الطموحة والحديثة للمندوبية العامة التي تسعى إلى تحويل المؤسسات السجنية إلى فضاءات حقيقية للإصلاح والتأهيل، لا مجرد أماكن للاحتجاز.

وقد أكد المتحدثون على الأهمية القصوى للعمل اليومي الذي يبذله أطر وموظفو السجن الفلاحي بتارودانت، مشددين على ضرورة مواصلة هذا النهج القويم الذي يساهم في تعزيز الأمن داخل المؤسسة وخارجها، ويلعب دورًا فعالًا في إعادة إدماج النزلاء في المجتمع كأفراد مسؤولين وفاعلين يتمتعون بالكرامة.

ويعكس هذا الاحتفاء بالذكرى السابعة عشرة لتأسيس المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، التقدير للدور الحيوي الذي تلعبه هذه المؤسسة في المنظومة الأمنية والاجتماعية للمملكة. كما يبرز الجهود المتواصلة التي تبذلها من أجل تطوير آليات العمل داخل السجون وتأهيل النزلاء، بما يخدم مصلحة الفرد والمجتمع على حد سواء. إن الاحتفال بهذه الذكرى في السجن الفلاحي بتارودانت هو بمثابة تكريم لجميع العاملين في قطاع إدارة السجون وإعادة الإدماج على تفانيهم وإخلاصهم في أداء واجبهم الوطني والإنساني.

 

الأخبار ذات الصلة

1 من 1٬306

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *