في إطار تنزيل برامج مواكبة التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي، أعطى السيد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة صباح يوم الخميس24/05/2025، بمركز موسى بن نصير، الانطلاقة الرسمية لحملة “من اليافع إلى اليافع”، تحت شعار: “كيفما كانت الظروف، مانفرطشي فقرايتي”، وذلك بحضور رؤساء المصالح بالمديرية الإقليمية وعدد من الأطر التربوية ومستفيدي مراكز الفرصة الثانية الجيل الجديد
وتهدف هذه الحملة إلى تعزيز روح التضامن والمسؤولية لدى اليافعين عبر إشراكهم المباشر في جهود استقطاب وإعادة إدماج أقرانهم المنقطعين عن الدراسة أو المهددين بالانقطاع، تأكيدًا على أن المدرسة فضاء للجميع ومفتاح أساسي لتحقيق التنمية الشخصية والمجتمعية.
وقد أكد السيد المدير الإقليمي، في كلمته بالمناسبة، على أهمية المبادرة باعتبارها رافعة أساسية لدعم الاستمرارية المدرسية، مشيدًا بالدور الحيوي الذي يضطلع به اليافعون سفراء الحملة، إلى جانب الأطر التربوية والإدارية وشركاء المنظومة التربوية، في إنجاح هذه العملية. كما نوّه بالانخراط الفعال لمركز موسى بن نصير في احتضان هذا الحدث، معبرًا عن اعتزازه بالوعي المتزايد لدى المتعلمين بأهمية التعليم كحق وواجب.
وقد تميزت هذه المحطة بتنظيم لقاءات تفاعلية وتحسيسية لفائدة التلاميذ اليافعين، وتوزيع مطويات تعريفية بالحملة، مع عرض أشرطة تحفيزية .
وفي ختام اللقاء، جدد السيد المدير الإقليمي التأكيد على التزام المديرية بمواصلة دعم مثل هذه المبادرات النوعية، داعيًا جميع المتدخلين إلى مضاعفة الجهود لتحقيق الأهداف المنشودة، تحقيقًا لشعار “كيفما كانت الظروف ما نفرطشي فقرابتي”