مأساة في آيت باها: مصرع تلميذ غرقًا في بركة مياه عادمة

في حادث مأساوي جديد، لقي تلميذ يبلغ من العمر 13 عامًا مصرعه غرقًا أمس الاثنين ، بعد سقوطه في بركة لتجميع مياه الصرف الصحي بوادي آيت باها، التابعة لجماعة آيت امزال الجبلية.

وبمجرد تلقي البلاغ، هرعت السلطات المحلية والدرك الملكي وفرق الوقاية المدنية إلى مكان الحادث، حيث تمكنت فرق الإنقاذ، بعد عمليات بحث شاقة، من انتشال جثة الطفل، الذي كان يتابع دراسته في المرحلة الإعدادية.

ووفقًا لتعليمات النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بأكادير، تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات التابع للمركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني، فيما فتحت الضابطة القضائية التابعة لدرك آيت باها تحقيقًا معمقًا للوقوف على ظروف وملابسات الحادث.

دور الأسرة في حماية الأبناء
في ظل تكرار مثل هذه الحوادث المؤلمة، يبرز سؤال مهم حول دور الأسر في مراقبة أبنائها، خاصة في المناطق القروية والجبلية التي تكثر فيها المخاطر كبرك المياه والمنحدرات الخطرة. ويؤكد الخبراء على ضرورة توعية الأطفال بمخاطر اللعب في الأماكن غير الآمنة، ومراقبة تحركاتهم، خاصة في أوقات الفراغ.

وقال أحد سكان المنطقة: “هذه البركة تشكل خطرًا دائمًا على الأطفال، وكان من الواجب تأمينها أو على الأقل تحذير الأهالي من الاقتراب منها”. فيما طالب آخرون بزيادة حملات التوعية الأسرية، وتعزيز الرقابة الأبوية لمنع تكرار مثل هذه المآسي.

هذا الحادث يذكر الجميع بأن الوقاية تبدأ من المنزل، وأن دور الأسرة أساسي في حماية الأبناء من المخاطر المحيطة، خاصة في ظل غياب الإجراءات الوقائية الكافية في بعض المناطق النائية.

الأخبار ذات الصلة

1 من 1٬298

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *