لقي شاب في الثلاثينيات من عمره مصرعه غرقًا في شاطئ سيدي الطوال بإقليم اشتوكة آيت باها، بعدما كان يسبح باستخدام إطار مطاطي قبل أن يختفي فجأة بين الأمواج.
تدخل عاجل لعناصر الإنقاذ
وفور تلقيها البلاغ، هرعت فرق الإنقاذ التابعة للوقاية المدنية إلى مكان الحادث، حيث تمكنت من انتشال جثة الضحية بعد عمليات بحث دامت لفترة. وتم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني في أكادير قصد إخضاعها للإجراءات القانونية اللازمة.
فتح تحقيق في ظروف الحادث
وفي الوقت نفسه، فتحت السلطات المختصة تحقيقًا لمعرفة ملابسات الواقعة، والوقوف على الأسباب التي أدت إلى غرق الشاب، وسط تحذيرات متكررة من خطورة السباحة في بعض الشواطئ غير المحروسة.
ويعيد هذا الحادث المأساوي التأكيد على أهمية توخي الحذر عند السباحة، خاصة في المناطق التي تعرف تيارات قوية والتي تشكل خطرًا على المصطافين.
A.Boutbaoucht
