عُقد اليوم الإثنين 24 مارس 2025 اجتماع تنسيقي بولاية جهة سوس ماسة، تحت إشراف والي الجهة، لمناقشة ودعم دراسة “التشخيص التقني-الاقتصادي والقانوني والبيئي لشواطئ نظيفة”، التي تهدف إلى تحسين إدارة الشواطئ وتحديد الاستثمارات اللازمة لتطويرها، وذلك في إطار الاستعداد لاستقبال الأحداث الدولية الكبرى.
حضر الاجتماع السيد جمال خلوق، عامل إقليم اشتوكة أيت باها، ونائب رئيس مجلس جهة سوس ماسة، وممثلو أربع جماعات ترابية تطل على الواجهة الأطلسية التابعة لجهة سوس ماسة، ورئيس المجلس الجهوي للسياحة، بالإضافة إلى مختلف المصالح الأمنية والولائية واللاممركزة المعنية.
أربعة شواطئ مستهدفة في الجهة
تشمل هذه الدراسة أربعة شواطئ رئيسية في منطقة سوس ماسة، وهي ثلاثة شواطئ بمدينة أكادير، من بينها إيمسوان وتغازوت، بالإضافة إلى شاطئ في جماعة سيدي بيبي. ويهدف هذا المشروع إلى الرفع من جودة هذه الشواطئ وفق معايير عالمية، مما يسهم في تعزيز جاذبية المنطقة سياحيًا وبيئيًا.
شراكة استراتيجية لتعزيز التنمية المستدامة
تأتي هذه الدراسة في إطار اتفاقية شراكة بين مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة وعدة وزارات وهيئات وطنية وإقليمية، وذلك بهدف الحفاظ على الشواطئ وتطويرها وفق مقاربة تنموية مستدامة. وتسعى هذه الشراكة إلى تحقيق توازن بين التنمية السياحية والحفاظ على البيئة البحرية والساحلية.
إجراءات عملية لتقييم وتحسين إدارة الشواطئ
من بين الإجراءات التي تتضمنها الدراسة، سيتم تنفيذ زيارات ميدانية لتقييم الوضع الحالي للشواطئ المستهدفة، وتحديد التدابير اللازمة لتحسين إدارتها وتطوير بنيتها التحتية. كما سيتم العمل على تحديد الاستثمارات الضرورية لضمان نظافة الشواطئ وتحسين جودة الخدمات المقدمة للزوار، وذلك بما يتماشى مع المعايير البيئية العالمية.
يُرتقب أن تسهم هذه الدراسة في تعزيز مكانة سوس ماسة كوجهة سياحية مستدامة، وجعل شواطئها نموذجًا في الإدارة البيئية الحديثة، خاصة في ظل الاستعداد لاستقبال تظاهرات وأحداث دولية كبرى.
A.Boutbaoucht
