شهدت منطقة القليعة، أمس الخميس 16 يناير 2025، حادثة استثنائية أثناء قيام قائد الملحقة الإدارية الأولى بحملة لتحرير الملك العمومي. الحملة التي شارك فيها رجال السلطة المحلية والقوات المساعدة استهدفت تحرير الأرصفة والأماكن العامة من الاستغلال غير القانوني، وهو ما أثار احتجاج أحد الباعة المتجولين.
رفض البائع المتجول الامتثال للتعليمات الموجهة إليه من القائد وأعوان السلطة، وتصاعد الأمر حين حاول الاعتداء عليهم باستخدام الحجارة، في مشهد يعكس التحديات الكبيرة التي تواجه السلطات أثناء تأدية واجباتها.
تدخلت عناصر الدرك الملكي بسرعة لاحتواء الوضع، وتم القبض على المتهم الذي أظهر سلوكًا عدوانيًا يهدد سلامة المسؤولين والأعوان. وبناءً على تعليمات النيابة العامة، تم وضع البائع المتجول رهن الحراسة النظرية في انتظار تقديمه أمام المحكمة الابتدائية في إنزكان لمحاكمته.
هذه الواقعة تثير تساؤلات حول مدى التزام بعض الأفراد بالقانون واحترامهم للسلطات أثناء القيام بواجباتها. كما تسلط الضوء على أهمية توعية المواطنين حول ضرورة التعاون مع السلطات للحفاظ على النظام العام، وحماية الملك العمومي الذي يُعتبر ملكًا مشتركًا للجميع.
تُظهر هذه الحادثة أيضًا الجهود المبذولة من قِبل رجال السلطة في ضمان النظام والحد من التجاوزات، مع التأكيد على أن القانون يجب أن يُحترم من الجميع دون استثناء.
A.bout