شهدت مدينة إنزكان مساء أمس الاثنين، 25 نونبر 2025، حادثة مؤسفة تمثلت في تعرض النائب الثاني لرئيس جماعة إنزكان، السيد السعيد الناصري، لاعتداء جسدي عنيف أثناء توجهه لحضور اجتماع إداري.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الحادث وقع بعد مشادة كلامية بين النائب وأحد المواطنين الذي أقدم على اقتحام مقر الجماعة خارج توقيت العمل الإداري. وقد تطورت المشادة إلى اعتداء جسدي ، نُقل على إثره إلى إحدى المصحات الخاصة بمدينة إنزكان، حيث يرقد حالياً في قسم الإنعاش.
وأكدت مصادر مطلعة أن المواطن المعتدي تم توقيفه فور وقوع الحادث. وقد تم الاستماع إليه من طرف السلطات المختصة في انتظار عرضه على النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
هذا الحادث أثار استنكارًا واسعًا في أوساط الفعاليات السياسية والمدنية بالمدينة، حيث عبر عدد من المسؤولين عن تضامنهم مع النائب المصاب، مؤكدين على ضرورة تعزيز الإجراءات الأمنية داخل مقرات الجماعات الترابية لضمان سلامة الموظفين والمسؤولين.
يُنتظر أن تُسلط التحقيقات الجارية الضوء على دوافع هذا الاعتداء، وسط دعوات لتطبيق القانون بشكل حازم لردع مثل هذه التصرفات التي تُهدد النظام العام وتُعرقل السير العادي للعمل الإداري.
وتأتي هذه الحادثة لتعيد النقاش حول احترام المؤسسات الرسمية، وضرورة تعزيز الوعي بأهمية حل النزاعات بشكل قانوني وسلمي بعيدًا عن أي مظاهر للعنف.