نجحت مصالح الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي بالدراركة بسرية أكادير، صباح اليوم الأحد 7 يوليو 2024، في إيقاف تاجري مخدرات بارزين، وذلك في إطار حملاتها الدؤوبة لمكافحة آفة المخدرات وحماية المجتمع من مخاطرها.
تفاصيل العملية النوعية
تعود تفاصيل هذه العملية إلى معلومات دقيقة توصلت إليها مصالح الدرك حول نشاط تاجري مخدرات بارزين في منطقة الدراركة. وبعد عمليات بحث وتحريات مكثفة، تمكنت عناصر الدرك من رصد تحركات المتهمين وإلقاء القبض عليهما في ضفاف واد سوس. أسفرت عملية القبض عن حجز كميات مهمة من مخدر الشيرا، ومخدر الكيف وطابا، بالإضافة إلى أسلحة بيضاء. وتُعد هذه المضبوطات دليلًا قاطعًا على نشاط المتهمين الإجرامي وتورطهم في تجارة المخدرات.
التحقيقات والإجراءات القانونية
تم إحالة المتهمين على الفور إلى تدابير الحراسة النظرية، حيث يخضعان الآن لتحقيق معمق بإشراف من النيابة العامة المختصة. وبحسب مصادر مطلعة، فإن وكيل الملك قرر متابعة المتهمين في حالة اعتقال، مما يُؤكد عزم السلطات القضائية على معاقبة مروجي المخدرات بكل صرامة.
إنجاز أمني كبير
تُعد هذه العملية إنجازًا هامًا يُضاف إلى سجل الإنجازات الأمنية للدرك الملكي، وتؤكد على حرص القيادة العامة للدرك على مكافحة تجارة المخدرات بكل الوسائل، وحماية المجتمع من مخاطرها. كما تُرسل هذه العملية رسالة قوية لجميع مروجي المخدرات تفيد بأن لا مفر من العقاب، وأن يد العدالة ستطالهم عاجلاً أم آجلاً.
إن نجاح هذه العملية النوعية يعكس الجهود المستمرة لمصالح الدرك الملكي في مكافحة الجريمة المنظمة وحماية المجتمع من أخطار المخدرات. وبفضل التعاون الوثيق بين مختلف الأجهزة الأمنية والجهات القضائية، تُحقق المملكة المغربية خطوات كبيرة في طريق القضاء على تجارة المخدرات وضمان مستقبل آمن ومستقر لأجيالها المقبلة.
