منذ تسلم السيد سعيد امزازي مسؤولية ولاية سوس ماسة، أشعلت توجيهاته لرجال السلطة نيران التغيير والتحسين في أرجاء مدينة أكادير. تجلى ذلك في الحملة الواسعة التي شنتها السلطات العمومية في حي سيدي يوسف، حيث تم تحرير مساحات كبيرة من احتلال الملك العمومي.
توجيهات الوالي أمزازي كانت واضحة وصريحة، حيث دعا إلى الاستماع لشكاوى المواطنين والتصدي للتجاوزات التي تؤثر على سلامة وراحة السكان. وقد تم ترجمة هذه التوجيهات إلى واقع عملي عبر حملة شملت تحرير الشوارع والأرصفة من العربات اليدوية والمجرورة التي احتلت هذه الأماكن دون إذن مسبق.
الحملة لم تقتصر على تحرير المساحات العامة فقط، بل شملت أيضًا مكافحة ظاهرة الباعة المتجولين وأصحاب العربات المتنقلة التي كانت تعطل حركة المرور وتسببت في انتشار الروائح الكريهة والأمراض الجلدية.
الى الى أن ساكنة حي سيدي يوسف كانت تعيش تحت وطأة الاحتلال العشوائي للملك العمومي وتزايد العدد الكبير للكلاب الضالة. الحملة جاءت لتلبية شكاوى السكان وتحسين جودة حياتهم، خاصة في ظل انتشار الكلاب المسعورة التي تهدد سلامة الأطفال والنساء.
هذا واستحسن المواطنون هذه الحملة وأعربوا عن تفاؤلهم بأن تستمر على مدار السنة، مؤكدين أهمية تحرير المساحات العامة والحفاظ على نظافة المدينة وسلامة سكانها. واعتبروا أن تدخل الوالي الجديد خطوة إيجابية نحو تطوير المدينة وتحسين الظروف الحياتية للمواطنين.