عبد اللطيف العرايسي يتسلم زمام قيادة جهاز الدرك باشتوكة آيت باها: استمرارية في تعزيز الأمن ومكافحة الجريمة

منذ فترة قريبة، شهد إقليم اشتوكة أيت باها تغييرًا في قيادة جهاز الدرك الملكي، حيث تم تنصيب الملازم أول “ليوتنان” عبد اللطيف العرايسي رسميًا كقائد جديد لسرية الدرك الملكي بالإقليم، خلفًا للرائد “كومندار” عبد الله البوخاري الذي غادر للالتحاق ببرنامج تدريبي متقدم.

تعكس هذه الخطوة ثقة السلطات في قدرات وكفاءة العرايسي الإدارية والقيادية. حيث يأتي تعيينه كخلف للبوخاري كشهادة على مهاراته وخبراته في مجال تنسيق وتوجيه جهاز الدرك، وهو ما يعزز من الأمن والاستقرار في المنطقة.

إن مهمة جهاز الدرك لا تقتصر على مكافحة الجريمة فحسب، بل تمتد إلى ضمان التغطية الأمنية للوسط القروي والجبلي، حيث يتعين التنسيق مع العديد من الجهات المختصة.

وقد اكتسب العرايسي خلال مسيرته الوظيفية الطويلة خبرة واسعة في التعامل مع التحديات الأمنية المتنوعة في المنطقة. إنه يمتلك فهمًا عميقًا للبيئة والمشكلات التي تواجهها المنطقة، وهذا يساعده في اتخاذ قرارات استراتيجية تهدف إلى تعزيز الأمن والسلامة.

بالإضافة إلى ذلك، يعد العرايسي شخصية قيادية قادرة على تحفيز وتوجيه فريق العمل، مما يعزز من كفاءة وجاهزية جهاز الدرك للتعامل مع التحديات المستقبلية. فهو يشجع على التعاون والتنسيق بين مختلف الجهات الأمنية والمدنية، مما يعزز من تحقيق أقصى درجات الأمان والاستقرار في المنطقة.

في ختامه، يعكف العرايسي على تقديم استراتيجيات جديدة لمواجهة التحديات الأمنية وتعزيز التنمية المستدامة في إقليم اشتوكة أيت باها. إن تعيينه كقائد لجهاز الدرك يمثل بالفعل خطوة هامة نحو تحقيق الأمن والاستقرار في هذه المنطقة الهامة، ويأمل السكان في أن تكون هذه الخطوة بداية لفصل جديد من التقدم والتطور.

َA.BOUTBAOUCHT

الأخبار ذات الصلة

1 من 1٬295