تألقت عناصر الدرك الملكي لليوم الثاني على التوالي في تأمين مهرجان “ألموگار” بمدينة سيدي بيبي، حيث استطاعت ضمان أجواء آمنة ومنظمة للحدث السنوي الضخم.
هذه الدورة تميزت بتواجد كثيف للعناصر الدركية بمختلف التشكيلات، وسط حركة مرور مكثفة وأكثر من 30 ألف زائر، ولم يتم تسجيل أي شائبة أمنية، مما أثبت فعالية وجاهزية القوات الأمنية في التصدي لأي تحديات.
عرف مهرجان “ألموگار” هذا العام تنظيماً محكماً من قِبَل الجهات الأمنية، وقد انعكس ذلك على توفير أعلى مستويات الأمان والنظام. تم تنسيق جهود السلطات المحلية وعناصر القوات المساعدة والوقاية المدنية بتنسيق دقيق مع مصالح الدرك الملكي، مما ساهم في إيجاد بيئة آمنة وهادئة للزوار والمشاركين في المهرجان.
على صعيد التنظيم والإشراف، تمت متابعة الحدث من قبل الدرك الملكي على مدار الساعة، وشملت جهودهم تنظيم الحركة والتحكم في الزحام، بالإضافة إلى حملة استهدفت المركبات والدراجات النارية، بهدف منع أي تجاوزات أو مخالفات قد تؤثر على أمن المهرجان.
من جهة أخرى، تم تقدير الجهود الكبيرة التي بذلها أفراد الدرك الملكي في التعامل مع المشاركين والزوار بودية واحترافية. وتم الاستفادة من الخبرة المكتسبة في المواسم السابقة لتحقيق أعلى مستويات الأمان والتنظيم.
وعبر عدد من المواطنين والمشاركين عن امتنانهم للدور المحوري الذي لعبه الدرك الملكي في نجاح مهرجان “ألموگار” لهذا العام. وأشادوا بالحرفية والاحترافية التي تميزت بها القوات الأمنية في ضمان سلامة الفعاليات ومنع أية حوادث أمنية.
في الختام، يظهر نجاح قوات الدرك الملكي في تأمين مهرجان “ألموگار” مرة أخرى التزامهم بمسؤوليتهم في حفظ الأمن والنظام العام، وتقديم أعلى مستويات الخدمة للمواطنين والزوار. هذه الجهود الاستباقية والتكاملية هي ما يسهم في جعل هذا المهرجان فرصة استثنائية للتواصل والاحتفاء بالتراث والثقافة المغربية، دون أن يُشوّهه أي حوادث أمنية.
A.boutbaoucht