الرأي الاخر/ع بو
تمكنت عناصر السلطة المحلية و القوات المساعدة تحت إشراف قائد قيادة بلفاع و بتنسيق مع مصالح الدرك الملكي فجر اليوم الجمعة من تنفيذ عملية ناجحة أسفرت عن القبض على أحد أفراد عصابة معروفة باسم “الفراقشية”.
وفقًا للمعلومات المتوفرة، قامت هذه العصابة بسرقة ما يقارب 70 رأسا من الأغنام من المواشي في منطقة خميس ايت عميرة، حيث تم نقلها إلى منطقة ايت صالح بلفاع لبيعها.
وتعتبر هذه العملية نقطة تحول في جهود السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي لمكافحة الجريمة المنظمة وحماية الأملاك العامة والخاصة.

تشكل هذه العملية الناجحة تحذيرًا قويًا للجميع الذين يفكرون في ارتكاب جرائم مماثلة.
ستستمر السلطات المحلية و مصالح الدرك الملكي في بذل كل الجهود للقضاء على الجريمة المنظمة وتوفير الأمن والسلامة للمواطنين وممتلكاتهم.
يجب على السلطات المحلية والأمنية مواصلة التعاون الوثيق مع المجتمع المدني وتعزيز الإجراءات الأمنية لمنع واكتشاف الجرائم. كما ينبغي تعزيز الوعي بين المزارعين والمربين حول أهمية إتباع إجراءات الأمان وتأمين الممتلكات للحد من فرص وقوع الجرائم.
إن نجاح السلطة المحلية و الدرك في بلفاع في القبض على أحد أفراد عصابة “الفراقشية” يعكس الالتزام والاحترافية العالية لقوات الأمن في البلاد، يجب أن يكون هذا الإنجاز حافزًا لتعزيز جهود مكافحة الجريمة وتطوير استراتيجيات أمنية فعالة تحمي المواطنين وتحافظ على استقرار المنطقة.
من الجدير بالذكر أنه من المتوقع أن يتم تقديم الشخص المقبوض عليه من قبل مصالح الدرك إلى العدالة، حيث سيتم محاكمته ومحاسبته على جرائمه وفقًا للقانون،في حين لا زال البحت جاريا عن شريكه الذي تمكن من الفرار.
تعزز هذه الإجراءات العدلية الشعور بالثقة والأمان بين المواطنين، وتعكس التزام الدولة بحفظ العدالة ومكافحة الجريمة.