بلدية ايت ملول تشارك اعلاميين في ورشة التشخيص التشاركي لاعداد برنامج عمل الجماعة

بدعوة من المجلس البلدي لايت ملول حضرت مجموعة من المنابر الاعلامية يوم الأربعاء 01 يونيو2022 بقاعة الاجتماعات ، للمشاركة في تشخيص وضعية الجماعة انسجاما مع التدبير التشاركي.
وابرز النائب الأول لرئيس المجلس الجماعي لأيت ملول الأستاذ إبراهيم طير سياق اللقاء الذي يتم ضمن سلسلة من اللقاءات التي تجري من اجل ضمان مشاركة كل الفعاليات في المساهمة في إعداد البرنامج وفق منهج تشاركي مع كافة الفاعلين الإداريين والاقتصاديين والإعلاميين وممثلي هيئات المجتمع المدني بالمدينة .


وقال الأستاذ “إبراهيم طير”في تصريح لجريدة الرأي24 أن هذا اليوم يوم استثنائي قمنا فيه بعمل تشخيصي بطريقة أخرى وبصيغة جديدة،استمعنا الى الجسم الصحفي و الإعلامي الذي يقطن و الذي يشتغل بمنطقة ايت ملول.
و أضاف الأستاذ طير أن الإعلامي و الصحفي هو فاعل أساسي ومهم في بناء أي تجربة جماعية متميزة،لأنه لا يمكن للمدبر الجماعي السياسي المنتخب أن يدبر لوحده إلا إذا مسنودا بالفاعلين الآخرين:الفاعل المدني،الفاعل الحقوقي،الفاعل الإعلامي تم الفاعل المعين،كلنا نتشارك كلنا نتعاضد كلنا نتعاون من أجل بناء برنامج جماعاتي لمدة ستة سنوات القادمة.


وأضاف أيضا :اليوم استمعنا الى الفاعل الإعلامي لأننا نعتبره فاعلا يحتك بالتراب،يحتك بالمجال،يحتك بالإنسان ،يحتك بحاجيات و مشاكل الساكنة،و بالتالي نقلوا لنا و بشكل صريح جدا مطالب هذه الساكنة ومطالبهم هم أيضا كجسم صحفي ،فأول مرة يقترحون أن ننجز في المدينة منصة خاصة بالإعلاميين أو مرصد خاص بالاعلامين،بالإضافة الى مطالب أخرى حقيقية وواقعية نابعة من احتياجات طبيعية لساكنة هذه المنطقة.
نحن بصدد بناء برنامج عمل للسنوات القادمة،وهذا البرنامج فيه مراحل متعددة ،أولها مرحلة التشخيص،الجميع يعرف ماهي هذه المشاكل وعلينا أن ننصت اليها وأن نتفاعل معها وأن نستمع اليها من جميع الفئات و القطاعات.


من الضروري أن نستمع الى الجميع بما فيهم الإعلاميين لانهم يحتكون بالواقع وبالساكنة و على اطلاع تام بجميع مشاكل هذه المنطقة وقد استمعنا اليهم اليوم وفعلا كانت آرائهم و توجيهاتهم في الصميم،لامست الجرح الكبير الذي تعاني منه هذه المدينة.

نحن أمام عمل كبير،آمال وتطلعات هذه الساكنة كبيرة جدا و نطمح أن نبني برنامجا واقعيا يقوم على الواقعية والموضوعية.


لا يجب أن نعد الناس بأشياء لا يمكن أن نحققها نهائيا لكن سنعمل كل ما في وسعنا ونعمل كل ما في جهدنا لنكون عند حسن ظن الساكنة.


وفي الأخير نوه الأستاذ ابراهيم طير بتدخلات السادة الإعلاميين وأكد لهم أن مدينة ايت ملول منطقة عزيزة على قلوب الجميع وسنعمل كجسم واحد من أجل بنائها مرة أخرى.

ع بوتباوشت

الأخبار ذات الصلة

1 من 1٬251