انخرطت مصالح الدرك الملكي التابعة لسرية بيوكرى بإقليم اشتوكة آيت باها في حملة أمنية تواصلية تستهدف مربي وتجار المواشي والكسابة بجميع مناطق الإقليم، بهدف التصدي الاستباقي لظاهرة سرقة المواشي.
وبعد إحصاء شامل لمربي الماشية ولأماكن ممارسة نشاطهم، فعلت لجنة من القيادة الإقليمية للدرك الملكي زيارات ميدانية لهذه الأماكن، حيث تمت إطلاع المربين والكسابة على تقنيات فعالة للإبلاغ عن أية شوائب أو محاولات لسرقة ماشيتهم أو شكوك حول تحركات أشخاص أو عربات.
وفي الإطار ذاته، شملت الحملة الأمنية إقامة سدود قضائية لمصالح الدرك بمختلف المحاور الطرقية الرئيسية والفرعية بغية تشديد المراقبة على العربات النفعية المخصصة لنقل المواشي، بالإضافة إلى دوريات متنقلة ومنتظمة بالمناطق المعنية.
ومن أجل الحد من ظاهرة “الفراقشية” التي تطفو على السطح بالمناطق الفلاحية خلال هذه الفترة من السنة، خاصة قبل عيد الأضحى، تعمل المصالح الدركية على جمع معطيات حول أشخاص من ذوي السوابق في المجال، ورصد تحركاتهم من أجل التقليص من هامش ضلوعهم في عمليات محتملة.
يشار إلى أن مصالح الدرك الملكي بالمراكز الترابية التابعة لسرية بيوكرى، إلى جانب المركز القضائي للدرك وتقنيي مسرح الجريمة، يوجدون على أهبة الاستعداد للتدخل وتسخير كل الإمكانات المتوفرة من أجل الحيلولة دون استفحال ظاهرة سرقة المواشي، بتعليمات صارمة من القيادة العليا والجهوية والإقليمية للدرك الملكي.
رشيد بيجيكن
