حزب التجمع الوطني للأحرار بإنزكان ينظم لقاء لمناقشة الحملة الشرسة ضد الحكومة

نظم حزب التجمع الوطني للأحرار بإنزكان،أول أمس الاحد لقاء حول موضوع تداعيات الجفاف وارتفاع الأسعار وأيضا لمناقشة الحملة الشرسة والممنهجة ضد الحكومة المغربية ورئيسها عزيز أخنوش، من خلال مجموعة من الإشاعات والأخبار الزائفة والادعاءات المغرضة.

وفي هذا الإطار، قال المنسق الإقليمي للحزب بالاقليم رشيد المعيفي في كلمته بهذه المناسبة أن هذا الاجتماع كان مع المنتخبات والمنتخبين على مستوى الإقليم لتدارس الحملة الشرسة التي يتعرض لها حزب التجمع الوطني للأحرار والحكومة، مردفا: “للأسف نتعرض للإشاعات ومجموعة من الأمور غير السليمة تُسيء لسُمعة بلادنا وتُسيء لنزاهة وكفاءة الحكومة”.

وتابع: “نحن اليوم اجتمعنا للخروج بتوصيات وتوجيهات من أجل تنوير الرأي العام بحقيقة هذه الإشاعات وما يتم الترويج له، لأنه للأسف هناك أطراف لا تهمهم مصلحة البلاد بل مصلحة شخصية من خلال جمع المشاهدات والتفاعل أكثر على مواقع التواصل الاجتماعي”.

وأضاف: “لكن نحن لدينا ثقة كبيرة في الحكومة وفي التحالف الثلاثي، وكذلك ثقة كبيرة جدا في التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله من أجل تجاوز هذه المحنة”، مذكّرا في هذا الصدد بالاجتماعين الأخيرين لصاحب الجلالة مع رئيس الحكومة من أجل القطاع الفلاحي وقطاع الاستثمار.

وأشار إلى الحكومة ليست محظوظة لأنها جاءت في مرحلة صعبة جدا مرتبطة بالجفاف وتداعيات كورونا وارتفاع مهول لأسعار البترول، مردفا: “ولكن بحنكة صاحب الجلالة وثقة الحكومة سنتجاوز هذه الأزمة، وننجح جميعا في هذه المهمة، ونحن على العهد والوعد باقون، محليا وجهويا ووطنيا، من أجل تنزيل توجيهات صاحب الجلالة على أرض الواقع، لتحقيق التنمية التي ينتظرها المغاربة جميعا”.

من جهته نوّه النائب البرلماني إسماعيل الزيتوني ، بالعمل الكبير الذي تقوم به الحكومة منذ تنصيبها، من خلال تنزيل وإطلاق مجموعة من البرامج والأوراش المهمة، مشددا بخصوص موضوع ارتفاع الأسعار، على أن الحكومة تتعرض لهجمات شرسة، كما أن هناك خلق حالة احتقان لدى المواطن المغربي.

وفي هذا الصدد، قال الزيتوني إن هذا اللقاء جاء لمناقشة الوضعية الراهنة المرتبطة بتداعيات ارتفاع الأسعار، وأيضا الهجمات الشرسة التي تتعرض لها الحكومة برئاسة عزيز أخنوش.

وأضاف قائلا: “لماذا كل هذه الهجمات؟ ولماذا خلق حالة احتقان لدى المواطن المغربي؟ خاصة الطبقة التي تعيش هشاشة، مع العلم أن الحكومة منذ تنصيبها تقزم بعمل جبار”.

وتابع النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار: “ما نلاحظه من خلال العمل البرلماني على مستوى مجلس النواب، هناك مجموعة من تدخلات صاحب الجلالة ومجموعة من إجراءات الحكومة، ومجموعة من التشريعات”، مردفا: “اليوم هذه الهجمات الشرسة تستهدف فقط الرئيس عزيز أخنوش، مع العلم أن الحكومة تتشكل من ثلاثة أحزاب، والمواطن هو الذي وضعها في هذه المرتبة”.

وأشار إلى أن الحكومة تقوم بعمل دؤوب، مع العلم أنها اصطدمت بعوامل خارجية، تتعلق بالجفاف وتداعيات أزمة كورونا، وأزمات سياسة واقتصادية عالمية وارتفاع أسعار المحروقات على الصعيد الدولي.

الأخبار ذات الصلة

1 من 1٬176