الرأي24/ع ب
تمكنت عناصر الدرك الملكي بسيدي بيبي مساء أول أمس الأحد 14 نونبر الجاري من توقيف شاحنة محملة بأزيد من 300 قنينة غاز، بعدما أثار انتباهها اختلاف علاماتها التجارية ، وبعد استفسار السائق و التحقيق معه، تبين أنها موجهة للتهريب الى الدول الأفريقية عن طريق شركة وهمية بمدينة العيون.
هدا وتقرر الإحتفاظ بالسائق رهن تدابير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة. في الوقت الذي أحيلت فيه الشاحنة على المستودع الجماعي.
باحث في الشؤون الأمنية والاستراتيجية، أكد ل “الرأي24” أن هده القنينات غالبا ما توجه إلى منظمات إرهابية جديدة، وأيضا إلى تنظيم القاعدة الذي يتواجد في منطقة الساحل ، مضيفا أن هذه التنظيمات تلجأ إلى قنينات الغاز لأنها تعتبر قنبلة جاهزة وتكلفتها المادية بسيطة ومفعولها قوي، خاصة اذا تم حشوها ببعض المواد مثل المسامير فقوتها تكون أقوى، بحسب قوله.
وأشار الباحث انه سبق أن تم استعملت قنينات الغاز في تفجيرات إرهابية في المغرب، حيث كان احد المتهمين في خلية بلعيرج أقدم، على تنفيذ جريمة إرهابية بساحة الهديم في مكناس بواسطة قنينة غاز من الحجم الصغير كان يحملها داخل حقيبته، إذ استهدف حافلة سياح.
كما سبق استعمالها في أحداث مخيم اكديم ازيك في 2010 ، حيث استعملتها ميليشيات البوليساريو أثناء محاولة القوات العمومية المغربية تفريق المخيم.
ولقد خلفت هذه العملية ارتياح وتنويه الشركات المتضررة التي نوهت بالجهود والخدمات النبيلة التي يقدمها الدرك الملكي لساكنة سيدي بيبي و باقي المناطق المجاورة تحت مسؤولية القائد الجهوي للدرك الملكي ، في ظل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و ايده.