تارودانت:التساقطات المطرية والثلجية تستنفر السلطات وتتسبب في إغلاق 124 مؤسسة تعليمية

عقدت اللجنة الإقليمية لليقظة و التنسيق بإقليم تارودانت اجتماعات خصص لتدارس التدابير والإجراءات الاستباقية المتعلقة بمواجهة موجة البرد و الإجراءات لفك العزلة عن ساكنة العالم القروي بسبب التساقطات المطرية والثلجية الكثيفة التي شهدتها مختلف الجماعات الترابية بالإقليم.
و ذكر بلاغ للجنة أن السلطات الإقليمية بتارودات، عقدت عدة لقاءات بمقر عمالة الإقليم، في إطار الاستعدادات الاستباقية لمواجهة آثار موجة البرد والتساقطات المطرية والثلجية، من أجل تعبئة الموارد البشرية والوسائل المادية واللوجيستيكية التي تمكن من التدخل الآني لمواجهة تداعيات التقلبات المناخية.
و أضاف المصدر ذاته، أنه بسبب التساقطات المطرية والثلجية التي شهدها الإقليم (تجاوزت في معظمها 100 ملم)، والتي أدت إلى تساقط الأحجار وانجراف التربة وقطع المسالك الطرقية بعدد من الجماعات، تم القيام بعدة عمليات ميدانية شملت إزاحة الثلوج والأحجار والأوحال من المسالك والطرقات تحت إشراف السلطات المحلية وبمعية الهيئات المنتخبة وفعاليات المجتمع المدني.
و شدد البلاغ، على أن هذه الجهود، التي تواصلت ليل نهار، مكنت من فتح كل المسالك الطرقية أمام حركة النقل لتزويد مختلف الجماعات الترابية، خاصة ساكنة المناطق النائية بجبال الاطلسين الصغير والكبير، بالمؤن والسلع الضرورية.
بالمقابل، أوضح المصدر ذاته، إلى أنه تم أيضا اتخاذ إجراءات لصيانة الأعمدة الكهربائية لتفادي أي انقطاع في التيار الكهربائي على مستوى التجمعات السكنية.
و بسبب الأمطار العاصفية التي شهدها الإقليم مؤخرا، والتي أدت إلى جريان غالبية الوديان والروافد، تم توقيف الدراسة ب 124 مؤسسة تعليمية لحماية التلاميذ والمدرسين من المخاطر التي قد تسبب فيها الاضطرابات الجوية.
و لفت البلاغ الانتيباه إلى أن التساقطات المطرية والثلجية التي عرفها الإقليم، وإن كانت قد خلفت بعض الأضرار المادية، فإن المواطنين استبشروا معها خيرا لما لها من انعكاسات إيجابية على الفرشة المائية وانعاش القطاع الفلاحي و المساحات الرعوية وتحسين الإنتاج والمحاصيل.

الأخبار ذات الصلة

1 من 1٬234