الرأي24
ظلت عصابة إجرامية تتفنن في اختيار الأمكنة بمدينة ايت ملول، من أجل تحديد ضحاياها وتوجيه ضرباتها القاتلة لهم اعتمادا على لغة السلاح الأبيض.
عمليات نفذت حيث اعتراض السبيل والسرقة بالعنف وتخويف كل من رمته الظروف إلى طريقهم.
تهديدات كانت تنتهي بسلب الضحايا لحاجياتها قبل الاختفاء عن الأنظار معتمدين على دراجات نارية صينية الصنع، كانت تستعمل في انتقالهم إلى وسط المدينة، من أجل البحث عن الفرصة المناسبة للانقضاض على أحد الضحايا.
عناصر الشرطة القضائية التابعة لمفوضية امن أيت ملول قامت بتحريات وأبحاث مكثفة، حيث عمليات الترصد والمراقبة بجميع النقط المشبوهة إلى أن أسقطت عنصرين خطيرين مع حجز أسلحة بيضاء.
هذا ووضع المعنيون بالأمر تحت تدابير الحراسة النظرية واعترفوا بما نسب إليهم خاصة وأن عدد من الضحايا تقدمو بشكايات للمصالح الامنية و تمكنوا من التعرف عليهم حسب مصادر الجريدة التي أكدت بأن العملية خلفت ارتياحا كبيرا بين أوساط الساكنة.
هذا، ومازالت مصالح الأمن الوطني بايت ملول تواصل أبحاثها وتحرياتها لتوقيف جميع العناصر المشاركة مع هذه العصابة الإجرامية.