الرأي24
لفظت أمواج شاطئ الدورة بجماعة إنشادن، التابعة لإقليم اشتوكة آيت باها، أمس الأحد، جثة يافع يبلغ عمره حوالي 14 سنة، كان قد قضى نحبه غرقا في عرض المحيط الأطلسي.
وكان المفارق للحياة غرق قبل نحو أسبوعين في شاطئ سيدي بولفضايل في قيادة ماسة، غرب اشتوكة، بعد أن قصده للاستجمام، حيث اختفت جثته في عرض المحيط قبل أن يقذفها البحر إلى شاطئ الدويرة بجماعة إنشادن.
وفور علمها بالواقعة، حلت السلطة المحلية بقيادة إنشادن ومصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي بلفاع بمكانها، حيث جرى تفعيل المعاينات والإجراءات اللازمة، قبل أن تأمر النيابة العامة باستئنافية أكادير بتوجيه جثة الغريق إلى مستودع الأموات وفتح تحقيق في ظروف وملابسات غرق اليافع.