أمزازي يستقبل وفد القافلة الوطنية… دعم مؤسساتي قوي لقضية الصحراء

في مشهد يعكس قوة التعبئة الوطنية والالتفاف حول القضية الأولى للمملكة، استقبل سعيد أمزازي، والي جهة سوس ماسة وعامل عمالة أكادير إداوتنان، صباح اليوم السبت، القافلة الوطنية للدراجين والمحامين، في إطار نسختها الثانية المتجهة نحو مدينة الداخلة.

وشهد الاستقبال حضوراً مؤسساتياً وازناً، تمثل في الكولونيل ماجور الدحماني ووالي أمن أكادير مصطفى امرايضن، مما أضفى بعداً رسمياً قوياً على المبادرة التي تقودها نقابة هيئة المحامين بالدار البيضاء، ومؤسسة محمد الزرقطوني للأبحاث، بالتعاون مع جمعية ستراسبورغ الفرنسية وجمعية قدماء الدراجين المغاربة (VETERANS).

 تثمين رسمي لانخراط المجتمع المدني
ثمن السيد الوالي عالياً هذه المبادرة المواطنة، مشيداً بالجهود التي يقودها رئيس اللجنة التنفيذية للقافلة، فؤاد غرسا، والأستاذ محمد أمين بوفي ممثلاً لهيئة المحامين بالدار البيضاء. وأكد أمزازي أن هذا النوع من التحركات المجتمعية يعكس الانخراط العميق والفعال للمجتمع المدني في الترافع عن الوحدة الترابية، ويدعم بقوة المكتسبات الدبلوماسية الأخيرة للمغرب.

ويأتي هذا الدعم في وقت حاسم، خاصة بعد قرار مجلس الأمن الأخير الذي كرس مبادرة الحكم الذاتي كـ**”الحل الواقعي الوحيد”** للنزاع المفتعل حول الأقاليم الجنوبية، مما يجعل أي تحرك شعبي داعم لهذه المكتسبات ذا أهمية بالغة.

 رحلة وطنية برمزية تاريخية
تواصل كوكبة الدراجين المغاربة رحلتها التي انطلقت من العاصمة الاقتصادية، الدار البيضاء، نحو مختلف محطات الجنوب، وهي تحمل رسالة وطنية متينة. ومن المقرر أن تختتم فعاليات القافلة في مدينة الداخلة، وتحديداً في منطقة كدية لكلات، التي تحمل رمزية تاريخية كمحطة بارزة في مسار المقاومة الوطنية والدفاع عن وحدة المغرب.

إن الاستقبال الحافل في أكادير، بوابة الصحراء المغربية، يجسد رسالة واضحة بضرورة تعزيز الالتفاف الوطني حول القضية الوطنية، ويجدد الدعم المؤسساتي والمجتمعي لثوابت المملكة تحت القيادة الرشيدة والحكيمة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، مؤكداً أن الدفاع عن الصحراء يظل قضية جميع المغاربة.

A.Boutbaoucht

الأخبار ذات الصلة

1 من 862

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *