مشروع طُرقي جديد لتعزيز البنية التحتية بمدينة القليعة: اتفاقية شراكة بقيمة 28 مليون درهم ترى النور

في خطوة تعكس الاهتمام بالبنية التحتية الطرقية للمدن الصاعدة، تم أمس الإتنين 28 اكتوبر 2025 بالرباط توقيع اتفاقية شراكة هامة مخصصة لإنجاز طريق دائري جديد بمدينة القليعة، التابعة لإقليم إنزكان آيت ملول. وقد بلغت الكلفة الإجمالية للمشروع 28 مليون درهم، وهو ما يمثل دفعة قوية لدعم الدينامية الحضرية في المنطقة.

الاتفاقية، التي وُقعت بمقر وزارة التجهيز والماء، تتبنى نموذج التمويل المشترك الفعّال بين الحكومة والجهات والجماعات المحلية، حيث يتقاسم تمويل المشروع كل من: وزارة التجهيز والماء، وجهة سوس ماسة، وجماعة القليعة.

حضَر توقيع الاتفاقية البرلماني الاستقلالي خالد الشناق عن إقليم إنزكان آيت ملول، إلى جانب محمد بيكيز، رئيس جماعة القليعة. وأكد الشناق أن المشروع ليس مجرد بنية تحتية، بل هو محرك للتنمية، حيث سيُحقق جملة من الأهداف الاستراتيجية:

تخفيف الضغط المروري: الهدف الأبرز هو إنهاء الاكتظاظ على الشريانين الحيويين للمدينة، وهما الطريقان 105 و 1005.

تحسين الانسيابية: سيعمل الطريق الدائري على تيسير حركة السير بشكل جذري عند مداخل ومخارج القليعة، مما يقلل من زمن التنقل ويحسن ظروف العيش.

الربط والتكامل الحضري: سيساهم المحور الجديد في ربط أحياء كبرى وحيوية مثل بنعنفر، الخمايس، الجنان، الغازي والقليعة الفوقانية بالمحاور الطرقية الرئيسية، وهو ما يمثل فكاً للعزلة وتعزيزاً للتكامل بين مختلف مكونات النسيج الحضري.

دعم التنمية: بشكل عام، سيُعزز المشروع الدينامية الحضرية والتنموية للمدينة، عبر تسهيل حركة الأفراد والسلع، مما يدعم الأنشطة الاقتصادية المحلية.

وبهذه المناسبة، لم يفت البرلماني خالد الشناق أن يوجه شكره وتقديره للسيد نزار بركة، وزير التجهيز والماء، مشيداً بدعمه وتتبعه الشخصي لهذا المشروع “الحيوي”، وهو ما يؤكد على نجاعة المقاربة التشاركية بين المؤسسات التشريعية والتنفيذية لخدمة مصالح المواطنين.

يُنتظر أن تبدأ الأشغال في المشروع قريباً، ليُشكل إضافة نوعية لمدينة القليعة، ويضعها على مسار التنمية المستدامة ضمن جهة سوس ماسة.

 

الأخبار ذات الصلة

1 من 810

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *