باشرت صفحات على مواقع التواصل الإجتماعي يديرها جزائريون حملات لتجييش الجمهور المغربي وتحريضه ضد المنتخب الوطني المغربي ومقاطعة حضور مبارياته.
صفحات تم الكشف عن هوية مديريها، من فوق التراب الجزائري موجهة للمغاربة بتقنية (Sponsorisé) ومكتوبة بالدارجة المغربية، بشكل يوحي بأنها صفحات يديرها مغاربة، بترويج شعارات تدغدغ مشاعر الجمهور المغربي لمعاداة فريقه الوطني، في الوقت الذي تجندت صفحات جزائرية لحشد الدعم لمنتخبيهم الوطني، حيث سجل حضور مباراته الرسمية ضمن تصفيات كأس العالم رقماً قياسياً بملعب وهران، بسعته الكاملة 40.000 شخص.
وأظهرت صور الحضور الجماهيري في مباراة الجزائر ضد الصومال، عن حضور قياسي في الوقت الذي كان النظام الجزائري قد توعد قبل أيام فقط بإعتقال وتعذيب أي شخص خرج للتظاهر.
الإعلام والصفحات الجزائرية التي جيشت عدداً كبيراً من الشباب المغربي، للتغيب عن مدرجات دعم المنتخب الوطني المغربي، وشحنه بمقارنات مغلوطة بين كرة القدم والصحة والكرة والتعليم، في الوقت الذي تتذيل الجزائر نفسها سلم الترتيب العالمي في الخدمات الصحية، لكن الجمهور الجزائري لا يتخلى عن دعم منتخبه الوطني، كما تابع الجميع خلال مبارياته ضد الصومال وأوغندا.