أمر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمدينة آيت ملول بإحالة رجل أعمال معروف في أكادير، بالإضافة إلى حارس أمن خاص، على السجن المحلي بآيت ملول رهن الاعتقال، وذلك على خلفية القضية التي هزت الحي السياحي “صونابا” مؤخراً.
عرقلة حملة المراقبة واعتراض الأمن
تعود تفاصيل القضية إلى وقائع جرت أثناء حملة مراقبة روتينية للشرطة بفندق بالمنطقة السياحية. حينها، قام الموقوف وعناصر أخرى، من ضمنهم الحارس الخاص، بمنع رجال الأمن من أداء مهامهم وممارسة حملة المراقبة، وواجهوهم بالمقاومة والإهانة.
هذا الاعتراض دفع بالسلطات إلى التدخل وتوقيف رجل الأعمال وابنه وأربعة من مستخدميه، قبل أن تُسفر التحقيقات الأولية عن إحالة المعنيين الرئيسيين على السجن بأمر قضائي.
ملفات سابقة وخروقات جسيمة
تُشير المعطيات المتوفرة إلى أن رجل الأعمال المُحال على السجن يواجه ملفات قضائية “ثقيلة”، تتعلق بالنصب والاحتيال وتكوين عصابة إجرامية.
كما سُجلت سابقة ضده بخصوص عزله من مهام التسيير داخل فندق اخر بسبب ارتكابه “خروقات جسيمة”. وتزداد تعقيدات الملف مع ترقب بيع حصته البالغة 50% من الفندق المذكور في مزاد علني مرتقب خلال شهر أكتوبر المقبل.
حجز ممنوعات وكشف مخالفات
التحقيقات المعمقة في هذه القضية كشفت أيضاً عن حجز كميات من المعسل ومستلزمات الشيشا المخالفة للقانون داخل الفندق، مما يضيف بعداً آخر للتهم الموجهة للمعنيين.
وتُواصل الجهات القضائية تحقيقاتها للكشف عن جميع ملابسات هذه القضية التي أثارت اهتمام الرأي العام في العاصمة الاقتصادية لسوس.













