التزكيات الإنتخابية تخلق انقساما داخل الحركة الشعبية

خرج إدريس السنتيسي، رئيس فريق الحركة الشعبية بمجلس النواب، عن صمته لينفي بشكل قاطع الأخبار المتداولة حول تركه للحزب والتحاقه بحزب الاستقلال من أجل الترشح باسمه عن دائرة سلا المدينة إلى جانب شقيقه عمر السنتيسي، العمدة الحالي للمدينة باسم حزب الاستقلال.

وقال السنتيسي في تصريح صحفي: “لم ألتحق بأي حزب، ولا زلت في الحركة الشعبية”، واضعاً بذلك حداً للشائعات التي روجت في الأيام الأخيرة عن قرب انتقاله السياسي.

وكانت تقارير إعلامية قد تحدثت عن نية السنتيسي مغادرة الحركة الشعبية بسبب ما وُصف بـ”صراعات داخلية” مرتبطة أساساً بملف التزكيات الانتخابية، خصوصاً مع دخول أسماء جديدة وافدة على الحزب تنافس قيادات تقليدية على الترشح في الاستحقاقات المقبلة.

في المقابل، لم تستبعد مصادر متطابقة أن تشكل هذه التزكيات نقطة توتر داخل الحزب، حيث قد تدفع بعض الأعضاء الغاضبين إلى المغادرة بدعوى أنهم أحق بالترشح، بينما تراهن القيادة الحركية على أسماء جديدة تراها قادرة على ضمان مقاعد انتخابية، حتى وإن لم تنشأ داخل البيت الحركي.

وبهذا، يكون السنتيسي قد اختار تأكيد وفائه للحركة الشعبية، في انتظار ما ستسفر عنه المفاوضات الداخلية حول التزكيات التي يبدو أنها ستعيد خلط الأوراق قبيل الاستحقاقات المقبلة.

الأخبار ذات الصلة

1 من 358