تستعد ساكنة إقليم اشتوكة أيت باها، خلال الأسبوع المقبل، لاستقبال عيد العرش المجيد في أجواء تطبعها روح الانخراط في ورش التنمية الشاملة، حيث يُرتقب أن يشرف عامل الإقليم، السيد محمد سالم الصبتي، على إعطاء انطلاقة وتدشين مشاريع تنموية نوعية، تشمل قطاعات متعددة من قبيل الصحة، البنيات التحتية، الثقافة، والتجهيزات الجماعية.
ويأتي هذا الزخم من الأنشطة الرسمية المرتقبة أيام الاثنين والثلاثاء 28 و29 يوليوز 2025، ليؤكد أن إقليم اشتوكة أيت باها يعيش على وقع تحوّلات تنموية ملموسة، بفضل التنسيق المحكم بين السلطات الإقليمية والجماعات الترابية، وبدعم من القطاعات الوزارية ومجالس الجهات، في إطار رؤية شمولية تستند إلى مبدأ العدالة المجالية والتوازن بين الوسطين الحضري والقروي.
مصادر مطلعة أكدت أن برنامج الاحتفال سيتوزع بين جماعات بيوكرى، أيت باها، واد الصفاء، سيدي وساي وسيدي بيبي، مع التركيز على مشاريع تُجسد التزامات الدولة في محاربة الفوارق الاجتماعية والمجالية، وتوفير الخدمات الصحية والتعليمية والثقافية، وتعزيز البنيات التحتية الطرقية.
ويُعد هذا الأسبوع التنموي المنتظر تتويجًا لعمل دؤوب شهده الإقليم منذ شهرين تقريبا، في ظل إشراف مباشر لعامل الإقليم على تتبع الأوراش المفتوحة، وإطلاق مبادرات جديدة تراعي خصوصيات المجال الترابي والحاجيات الواقعية للساكنة.
وبينما يُنتظر أن تشكل هذه الأنشطة لحظة احتفاء بالذكرى المجيدة لعيد العرش، فإنها كذلك فرصة لتجديد التعاقد التنموي بين الإدارة الترابية والمواطنين، وترجمة فعلية لتوجيهات جلالة الملك محمد السادس نصره الله، بشأن جعل المرفق العمومي أداة في خدمة الكرامة والتنمية والعدالة المجالية.
أسبوع التنمية بإقليم اشتوكة أيت باها ليس فقط احتفالاً رمزياً، بل خطوة جديدة في مسار البناء المتواصل، تحت قيادة عامل الإقليم السيد محمد سالم الصبتي، وبروح تشاركية تجعل من الإنسان محور كل السياسات العمومية.
A.Boutbaoucht