جريمة شنيعة ببلفاع: العثور على جثة سيدة تحمل آثار اعتداء جسدي وجنسي

هزت منطقة تن منصور التابعة لجماعة بلفاع بإقليم اشتوكة آيت باها، صباح اليوم السبت، وقع جريمة بشعة، حيث عُثر على جثة سيدة يُرجّح أنها من الأشخاص المشردين، تحمل آثار اعتداء جسدي وجنسي. وقد خلّف هذا الحادث حالة من الاستنفار الأمني في المنطقة، واستدعى تدخل مختلف الأجهزة الأمنية لكشف ملابسات هذه الجريمة المروعة.

تعود تفاصيل الواقعة إلى اكتشاف أحد المارة لجثة الهالكة في منطقة خالية من السكان، ليقوم على الفور بإبلاغ السلطات المحلية. وفور تلقي البلاغ، انتقلت عناصر الدرك الملكي التابعة لبلفاع إلى مسرح الجريمة، حيث باشرت الإجراءات الأولية وجمعت الأدلة والمعطيات اللازمة. وبنظرًا لطبيعة الجريمة وخطورتها، تم إشعار المركز القضائي للدرك الملكي ببيوكرى، الذي باشر بدوره تحقيقات معمقة تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

وقد تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بالمركب الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بمدينة أكادير، وذلك من أجل إخضاعها للتشريح الطبي لتحديد الأسباب الدقيقة للوفاة والكشف عن تفاصيل الاعتداء الذي تعرضت له.

وفي الوقت الذي تتواصل فيه التحقيقات بشكل مكثف، تبذل السلطات الأمنية جهودًا حثيثة لتحديد هوية الضحية، التي يُرجّح أنها كانت تعيش حالة من التشرد، وهو ما يزيد من صعوبة مهمة التعرف عليها. كما تعمل الأجهزة الأمنية على تتبع أي خيوط قد تقود إلى كشف هوية الجناة وتقديمهم للعدالة في أقرب وقت.

وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الضحية قد تعرضت لاعتداء عنيف قبل أن تفارق الحياة، الأمر الذي يضاعف من بشاعة الجريمة ويزيد من حالة الغضب والاستياء لدى سكان المنطقة. وتأتي هذه الجريمة لتثير مجددًا قضية الأشخاص المشردين وضرورة توفير الحماية والرعاية اللازمة لهم من قبل الجهات المعنية.

يبقى الرأي العام المحلي والوطني على حد سواء ينتظر نتائج التحقيقات الأمنية، وتحديد هوية الجناة الذين ارتكبوا هذا الفعل الشنيع، وتقديمهم للعدالة لينالوا الجزاء الذي يستحقونه. كما يتطلع الجميع إلى اتخاذ إجراءات أكثر فعالية لحماية الفئات الهشة في المجتمع وتوفير الأمن والاستقرار لجميع المواطنين.

 

الأخبار ذات الصلة

1 من 1٬313

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *