إلزام قانوني وتجاهل ميداني.. صيدليات آيت عميرة تغلق أبوابها ليلاً

يثير غياب الحراسة الليلية في صيدليات آيت عميرة موجة من الاستياء بين المواطنين، خصوصًا في ظل الحاجة الملحة للحصول على الأدوية خلال ساعات متأخرة من الليل. ورغم أن القانون 17.04 المتعلق بمدونة الأدوية والصيدلة يلزم الصيادلة باحترام أوقات الفتح والإغلاق، ويؤكد على إلزامية الحراسة الليلية بتنسيق بين عامل الإقليم والمجلس الجهوي لهيئة الصيادلة، إلا أن هذا الالتزام لا يُحترم بالشكل المطلوب في المنطقة.

ويواجه المرضى صعوبات كبيرة في إيجاد صيدلية مناوبة، مما يجبرهم على التنقل لمسافات طويلة، في وضع يزداد تعقيدًا بالنظر إلى الكثافة السكانية الكبيرة التي تعرفها المنطقة. هذا الواقع يطرح تساؤلات حول مدى احترام الصيادلة لالتزاماتهم القانونية، وأيضًا حول دور السلطات الإقليمية في مراقبة تطبيق القانون.

وتحمل تدوينات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي المسؤولية المشتركة للصيادلة الذين يغلقون محلاتهم خلال أوقات الحراسة، والسلطات التي لا تتخذ إجراءات صارمة لضمان احترام القوانين المنظمة للقطاع. كما تحث هذه التدوينات المواطنين على التبليغ عن حالات الإغلاق غير المبرر والمطالبة بحقوقهم في الحصول على الخدمات الصيدلانية في أي وقت.

وتبرز الدعوات المتزايدة إلى ضرورة تضافر الجهود بين الصيادلة والسلطات والمواطنين من أجل فرض احترام نظام الحراسة الليلية، لما له من أهمية قصوى في ضمان الحق في الصحة وتوفير الأدوية على مدار الساعة.

 

 

 

الأخبار ذات الصلة

1 من 1٬280

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *