تخطيط دقيق ومباغتة حاسمة.. القائد الإقليمي للدرك الملكي يشرف على عمليات إسقاط رؤس كبيرة في تجارة المخدرات باشتوكة أيت باها

في عملية نوعية تعكس يقظة الأجهزة الأمنية وفعاليتها، وتحت إشراف مباشر من القائد الإقليمي، أفلحت عناصر الدرك الملكي بسرية بيوكرى من إنهاء مغامرات تسعة من كبار مروجي المخدرات في إقليم اشتوكة آيت باها، وذلك عبر عمليات دقيقة استهدفت أوكارهم السرية التي كانوا يعتقدون أنها بعيدة عن الأعين، لكن يقظة الدركيين كانت لهم بالمرصاد.
خطة أمنية دقيقة.. والمباغتة كلمة السر

فعلى مدى الأيام الماضية، وضعت الضابطة القضائية خطة استباقية محكمة، شملت رصد تحركات المشتبه بهم، وتحديد أماكن نشاطهم بدقة، قبل تنفيذ تدخلات مباغتة خاطفة في أماكن خلاء كان المروجون يتخذونها ملاذًا آمنًا لتصريف بضاعتهم المحظورة. وبفضل عنصر المفاجأة، تمكنت العناصر الدركية من شلّ حركة المطلوبين، لتُسدل الستار على فصل جديد من فصول ملاحقة تجار الممنوعات بالمنطقة. العملية لم تقتصر على توقيف المشتبه بهم، بل امتدت إلى ضبط كميات كبيرة من المخدرات كانت معدة للترويج، بالإضافة إلى حجز عدد من الدراجات النارية غير القانونية، ما يعكس حجم وأهمية هذا “الصيد الثمين”.

ترحيب محلي بنجاح الحملة الأمنية

التحركات الأخيرة للقيادة الإقليمية للدرك الملكي بسرية بيوكرى، لاقت استحسانا من قبل الساكنة والفعاليات المحلية ، التي اعتبرت أن هذه الضربات الأمنية شكلت تحولًا ملموسًا في جهود التصدي لظاهرة الاتجار بالمخدرات، وتعزيز الأمن والاستقرار بالإقليم، سواء في المناطق الواقعة بالدائرة السهلية وعلى مستوى الشريط الساحلي أو الدائرة الجبلية.

الأخبار ذات الصلة

1 من 1٬264

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *