أصيبت عناصر أمنية تونسية، أمس الجمعة، خلال اشتباكات مع مهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء بصفاقس، وذلك وفق وسائل إعلام محلية.
ونقلت وسائل الإعلام عن مصدر أمني تأكيده أن هذه الاشتباكات التي وقعت بمنطقة العامرة بمدينة صفاقس، أسفرت عن إصابة عنصرين من قوات الأمن “إصابات بليغة” . كما تم حرق سيارة تابعة للأمن.
وفي يوليوز الماضي، كانت مدينة صفاقس، وهي مركز اقتصادي وصناعي جنوب تونس ، مسرحا لمواجهات عنيفة بين المهاجرين الأفارقة والساكنة المحلية التي طالبت برحيلهم إثر وفاة شاب تونسي في اشتباكات مع هؤلاء.
وفي شتنبر 2023 أخلت قوات الأمن المهاجرين من وسط صفاقس.
وأثار خطاب للرئيس التونسي، قيس سعيد، في فبراير 2023 استياء على المستويين المحلي والدولي، بالنظر إلى أن ما تضمنه اعتبر “عنيفا” و “عنصريا” تجاه المهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء.
ونظمت العديد من البلدان الإفريقية عمليات ترحيل لمواطنيها من تونس ، في أعقاب تواتر الهجمات والعداء ضد المهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء على خلفية خطاب رسمي وصف بأنه “عنصري”.
وتعد صفاقس نقطة الانطلاق الرئيسية للمرشحين للهجرة إلى أوروبا ، حيث تبعد جزيرة لامبيدوزا الإيطالية أقل من 150 كيلومترا عن الساحل التونسي.