تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الأربعاء 4 يوليوز الجاري، فيديو يوثق مُحاصرة الشرطة الفرنسية فتاةً في الشارع العام وضربا بالهراوات في مناطق متفرقة من جسدها.
وأظهر شريط الفيديو قيام 3 عناصر من الشرطة الفرنسية بمحاصرة فتاة كانت جالسة على الرصيف وعمدوا إلى ضربها بهراوات كبيرة على رأسها وعلى صدرها بقوة، فيما حاولت الفتاة جاهدة حماية نفسها من الضربات العنيفة والمتتالية لرجال الشرطة الثلاثة.
وانهال رجال الشرطة الثلاثة على الفتاة بالضرب بشكل عنيف، ظنا منهم أنهم بمعزل على العدسات أو المراقبة، وذلك في ظل التعامل الذي وصف بـ”العنيف” من طرف الشرطة الفرنسية في تعاطيها مع الاحتجاجات التي اجتاحت فرنسا بعد مقتل الطفل نائل من طرف شرطي فرنسي.
ويأتي هذا الفيديو ضمن عشرات الفيديوهات التي وثقت تعاطي الشرطة الفرنسية مع تظاهرات المحتجين الغاضبين لمقتل الطفل القاصر على يد شرطي فرنسي، وهو ما جر على فرنسا انتقادات مراقبين للشأن الحقوقي الدولي والفرنسي معتبرين أن هذا العنف يأتي في ظل صمت منظمات حقوقية أوروبية ودولية عن الوضع الحقوقي بفرنسا، بينما كانت إلى وقت قريب توجه سهامها إلى المغرب في موقف مكشوف ينم عن تطبيق معادلة “الكيل بمكيالين”.