مباراة المغرب- فرنسا.. مهما كانت النتيجة فالأسود دخلوا التاريخ من بابه الواسع

قالت زينب، مصورة صحافية، حول توقعها لنتيجة مباراة المغرب فرنسا اليوم الأربعاء في إطار نصف نهائي كأس العالم بقطر: “لدينا ثقة كبيرة في مدرب المنتخب الوطني لتحقيق الانتصار اليوم أمام المنتخب الفرنسي والوصول إلى نهائي كأس العالم 2022 بقطر، غير أن المباراة التي ستجرى في تمام الساعة 8 مساء بتوقيت المغرب على أرضية ملعب البيت بقطر، لن تكون سهلة أمام حاملة اللقب في نسخة 2018 بروسيا.”

وأضافت زينب، مصور صحافية ومهتمة بالشأن الرياضي: “أتوقع فوز المغرب على فرنسا، ونتمنى التوفيق للعناصر الوطنية في هذه المباراة القوية، خاصة وأن المنتخب يتوفر على “رأس حربة”، يستطيع تسجيل الأهداف في أي لحظة، كما حدث مع البرتغال”.

من جهته، قال زياد السجعي، طالب من الرباط: “أتمنى الفوز في مباراة المغرب فرنسا، لكن أن يفوز المغرب بكأس العالم، فيبدو ذلك صعب، أمام وجود فرق قوية كالأرجنتين وفرنسا، لكن فزنا اليوم أم لا ، سنلعب مباراة الترتيب، والمهم هو أن المغرب رابح في جميع الحالات”.

مضيفا من قلب شارع محمد الخامس بالرباط: ” على الأقل إنجاز الأسود في مونديال قطر، سيترك لنا ما سنقوله لأبنائنا في المستقبل”، و”يمكن نيدرو النية ونربحو فرسا اليوم بحال المباريات السابقة، حتى نرتقي في الترتيب العالمي ديال الفيفا”.

ويختم بالقول: “حنا ديما دايرين النية، والكرة ما فيهاش فرقة واعرة و فرقة ضعيفة.. الكرة واللعب في أرضية الملعب.. والنتيجة هي التي تحسم، ورغم صعوبة المباراة وفي حالة لم نفز، فالأكيد أننا وصلنا إلى المربع الذهبي”.

والى جانبه طالب أخر قال: “انطلاقا من تصريحات المدرب، وليد الركراكي، فالأسود لا يخافون المنتخب الفرنسي، وقادرين على خلق المفاجأة، ونتمنى الوصول إلى النهائي اليوم أمام فرنسا”.

مضيفا: “المدرب الركراكي، أوصل المنتخب إلى العالمية، وحقق جو عائلي داخل الفريق، لدرجة أن جميع الشعوب أصبحت تشاهد مباريات الأسود، وجميع الدول سواء العربية أو الإفريقية “فرحانة” بهذا الانجاز التاريخي للأسود.”

من جهته، قال الحسين عبيابة، وزير الشباب والرياضة السابق، إن “مقابلة المنتخب المغربي مع المنتخب الفرنسي، هي فرصة لتقديم صورة حضارية عن المغرب وعن شعبه وعن جمهوره الرائع، الذي شهد له الجميع بالسلوك والتشجيع الحضاري المنظم، و كيفما كانت النتيجة داخل المغرب وخارج المغرب، يجب على الجميع الاحتفال بما تحقق من إنجازات كبيرة في كرة القدم في منديال قطر”

غير أن الحسين عبيابة، أوضح ”: أنا متأكد بأن اليوم سيكون نصرا مستحقا للكرة المغربية بفضل مجهودات اللاعبين الأبطال، وبفضل مجهودات مدرب المنتخب المغربي صاحب مقولة ( مول النية يربح)، لقد أصبح الحديث عن الصورة الحضارية والثقافية للمغرب وعن سلوكيات اللاعبين مع عائلاتهم أكثر من النتائج الرياضية، حيث بلغ المنتخب المغربي رسائل متعددة للأمة العربية والإسلامية والإفريقية، شاهدها العالم في دقائق قليلة، لكنها ستبقى خالدة لسنوات طوال في ذاكرة التاريخ العربي والإفريقي”.

مضيفا: “أننا نريد تشجيعا حضاريا متوازنا في شقه الرياضي والثقافي، الذي يدخل السرور على المغاربة وعلى الأمة العربية والإسلامية وعلى شعوب الدول الإفريقية”.

الأخبار ذات الصلة

1 من 1٬300