وليد الركراكي: أظهرنا أن إفريقيا تستحق بطائق أكثر للمشاركة في المونديال

قال الناخب الوطني المغربي، وليد الركراكي، إن المنتخبات الإفريقية أظهرت في كأس العالم الحالية المقامة بدولة قطر أن القارة السمراء تحتاج إلى منحها بطائق مشاركة أكثر في المونديال.

وقال الركراكي، خلال الندوة الصحفية التي سبقت مباراة كندا المقررة اليوم الخميس لحساب الجولة الأخيرة من الدور الأول لمونديال قطر: “نحن نمثل القارة الإفريقية، كما السنغال، غانا، الكاميرون وتونس، ونتمنى أن نظهر أن الكرة الإفريقية انتقلت إلى مرحلة جديدة، ولم تعد كما الماضي عندما كنا ينظر إليها على أنها تقدم كرة قدم سيئة”.

وأضاف الناخب الوطني: “في كأس العالم أعتقد بأننا أظهرنا ندية أمام منتخبات أمريكا الجنوبية وأوروبا، وأننا (في إفريقيا) نستحق أماكن أكثر في المونديال مستقبلا من أجل المنافسة يوما ما على لقب كأس العالم”.

وبالنسبة للركراكي فثنائية مدرب محلي أم أجنبي التي تثير جدلا في العديد من البلدان الإفريقية والعربية، يجب أن ترتهن إلى عامل الكفاءة، وقال موضحا “أعتقد أن الكفاءة هي الفيْصل في هذا الأمر، فإذا كان الشخص ذو كفاءة وقادرا على مساعدة البلد فمرحبا به، وإذا كان ابن البلد فمرحبا به”.

وأبدى المدرب المغربي سعادته لتمكن المدرب أليوم سيسي من قيادة المنتخب السنغالي إلى ثمن النهائي للمرة الثانية في تاريخه، وقال بهذا الصدد: “كنت سعيدا لأليوم سيسي بعد التأهل، لأنه بدوره كان ضحية هجومات في بلاده رغم تحقيقه الانتصارات”، مضيفا “السنغال وجهونا إلى الطريق ونريد أن نسير فيها ونمضي قدما” ولنبلغ بدورنا الدور الثاني من المونديال.

وقال الركراكي إن المسؤولين على كرة القدم في القارة السمراء “بدأوا يثقون في أبناء البلد”، مؤكدا “أننا نحن اللاعبون السابقون يمكن أن نعرف بلادنا أكثر من أي شخص آخر ونعرف الروح التي يجب أن نقدمها”.

وتمثل خمسة منتخبات القارة السمراء في مونديال قطر، وهي المغرب، والسنغال، والكاميرون، وغانا وتونس، تحت قيادة 5 مدربين محليين، هم تواليا، المغربي وليد الركراكي، والسنغالي أليوم سيسي، والكاميروني ريغوبيرت سونغ، والغاني أوتو أودو والتونسي جلال القادري.

الأخبار ذات الصلة

1 من 1٬300