شكل موضوع “إيواء النساء والفتيات ضحايا العنف” محور لقاء عقد، أول أمس الثلاثاء بإنزگان، نظمته النيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية.
ويندرج هذا اللقاء، الذي ترأسه وكيل جلالة الملك بالمحكمة الإبتدائية،الدكتور هشام الحسني، بحضور رؤساء المجالس الجماعية بعمالة انزكَان ايت ملول، في إطار الجهود الرامية لإحداث بنيات استقبال وإيواء النساء والفتيات ضحايا العنف على صعيد العمالة.
وقد تم الإتفاق خلال هذا اللقاء، على إحداث ثلاث مراكز لإيواء النساء ضحايا العنف، بكل من ايت ملول والدشيرة الجهادية وإنزكان، ضمانا لحق النساء المعنفات في الاستفادة بشكل فعلي من جميع آليات التكفل.
ويهدف إحداث هذه المراكز، إلى الارتقاء بالخدمات التي تستفيد منها هذه الفئة الهشة، وفق مقاربة تقوم على تنسيق الجهود والعمل بشكل تشاركي للقضاء على العنف ضد النساء وتطوير آليات التكفل بضحاياه لضمان استفادتهن الفورية من الخدمات المتاحة في مجال العدالة والصحة والمواكبة الاجتماعية.
وستشكل هذه المراكز، لبنة أساسية لتجويد عملية التكفل القضائي، والسعي إلى تقوية دعائم التنسيق والتواصل المستمر بين النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية لإنزكان والمؤسسات المنتخبة وفعاليات المجتمع المدني.
