الرأي24
تشن السلطات الأمنية بمدينة ايت ملول حملات أمنية واسعة منذ بداية شهر يناير، على مستعملي الطريق، خاصة أرباب الدراجات النارية الصغيرة الحجم. وحسب ما عاينته جريدة “الرأي24” فإن السلطات الأمنية ،تُرابط عند العديد من ملتقيات الطرق بالشوارع الرئيسية وبالقرب من القطب الجامعي بأزرو. لمراقبة مدى توفر أصحاب الدراجات على الوثائق القانونية لدراجاتهم. وتقوم المصالح الأمنية بتوقيف أصحاب الدرجات النارية التي يخالف أصحابها القوانين الجاري بها، وتحرر مخالفات في هذا الصدد، تصل أحيانا إلى الحجز إلى حين تسوية وضعيتهم القانونية. كما تتجند المصالح الامنية بايت ملول بين الفينة والأخرى ليلا، وتعمل على تنظيم حملات تمشيطية لرصد الدراجات النارية التي لا يملك أصحابها أوراق التأمين أو تحمل بطائق ملكية مزورة. وتأتي هذه الحملة الأمنية مع توالي بعض الممارسات الغير قانونية، كالسرقة والنشل، وبعض السباقات الغير مشروعة، علاوة على الإزعاج الذي تسببه بعد الدراجات المعدلة في أحياء ودروب المدينة.
هدا وأشاد العديد من المواطنين في تصريحاتهم لجريدة”الرأي24″ بالدور الطلائعي والمتميز الذي تقوم به المصالح الأمنية بايت ملول ، التي تستحق كل الإشادة والتنويه بعملها اليومي من أجل الحفاظ على أمن البلاد وصيانة سلامته ووحدته، ناهيك عن المجهودات و التضحيات الجسمية ودورها في خدمة المواطنين بكل جد وحزم وهو ما قلص بشكل كبير من مستوى الجريمة التي تبقى في حدودها الدنيا ولا تتعدى سقف الإزعاج أو الانفلات ، كما نوهوا بالحضور الميداني المكثف والمتميز للمصالح الأمنية بمختلف أجهزتها بحميع النقط السوداء بالمدينة ، ملتمسة منها مواصلة حملاتها ضد الأشخاص الذين يعترضون سبيل المارة ويسلبون ما بحوزتهم باستعمال السلاح الأبيض معتمدين في ذلك على الدراجات النارية ، مع الضرب بيد من حديد ضد كل من خولت له نفسه تهديد أمن وسلامة المواطن.
