والي أمن أكادير يشن حملة امنية ضد الدراجات النارية المخالفة للقانون

الرأي24

 

تحولت الدراجات النارية في مدينة أكادير إلى وسيلة تقود صاحبها، وربما من حوله، إلى موت محتوم، الأمر الذي أثار حفيظة المجتمع الأكاديري الرافض للمغامرة بالحياة، وسط ارتفاع معدلات حوادث المرور رغم جهود السلطات في ضبط المغامرين.

وفي هذا السياق، أفادت مصادر مطلعة، أن مصالح الأمن بولاية أمن أكادير تجندت بمختلف تلاوينها لمحاربة هذه الظاهرة بجل أحياء المدينة خاصة حي السلام و الداخلة.

ذات المصادر أوضحت أن هذه العملية التي يسهر على سيرها والي أمن أكادير شخصيا والتي إنطلقت خلال الأيام الماضية ولازالت مستمرة، مكنت من توقيف العشرات من الدراجات النارية.

وأسفرت الحملة الامنية عن توقيف عدد من سائقي الدراجات النارية بالمدينة خلال اليومين الماضيين، فيما جرى نقل دراجاتهم صوب المحجز البلدي بسبب خرقها للقوانين المعمول بها، إلى جانب الازعاج الذي تسببه لسكان أحياء المدينة، خاصة خلال الليل.

هذا، وأفادت المصادر ذاتها أن حصيلة الدراجات النارية المحجوزة من طرف الأجهزة الأمنية بأكادير خلال الحملة المذكورة بلغ أزيد من 120 دراجة نارية من مختلف الأنواع، أغلبها لا تتوفر على الوثائق الكاملة واخرى يستعملها أصحابها في القيام بألعاب بهلوانية وحركات استعراضية بالشارع العام، فضلا عن التسابق خلال الليل عندما تكون الشوارع خالية، والقيام بمغامرات أخرى من شأنها تعريض سلامة الأشخاص للخطر.

الأخبار ذات الصلة

1 من 1٬066