في ما يلي بطاقة تقنية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي يخوض غمار الانتخابات العامة التشريعية والجهوية والجماعية المقررة في ثامن شتنبر المقبل :
– الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية : السيد إدريس لشكر.
– رأى الحزب النور سنة 1972 بعد انشقاقه عن الاتحاد الوطني للقوات الشعبية تحت اسم “فرع الرباط”، قبل أن يتأسس رسميا خلال المؤتمر الاستثنائي المنعقد في يناير 1975.
– يدين “حزب الوردة” برأسماله السياسي إلى سنوات عديدة من النضال من أجل القيم التقدمية، وكذا مساهمته في بناء الصرح الديمقراطي طوال العقود الخمسة الماضية.
– شارك الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في حكومة التناوب سنة 1997 بعد فوزه بـ 57 مقعدا في البرلمان. وظل الحزب اليساري الأول في المغرب خلال الانتخابات التشريعية في 27 شتنبر 2002، حيث نجح آنذاك في حشد جزء لا يستهان به من الناخبين، بانتزاع خمسين مقعدا. وكان عضوا في الائتلاف الحكومي مع حزب الاستقلال.
– في الانتخابات التشريعية التي جرت في 7 شتنبر 2007، فاز الحزب بـ 38 مقعدا فقط في البرلمان، ليحل في المركز الخامس. وتعاون مع حزب الأغلبية في هذه الانتخابات، حزب الاستقلال، لتشكيل الحكومة.
– في أعقاب الانتخابات التشريعية لـ25 نونبر 2011، اكتفى الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، كما في سنة 2007، بالمركز الخامس بتسعة وثلاثين مقعدا في مجلس النواب. وبعد أيام قليلة من المناقشات الداخلية، قرر الحزب في 4 دجنبر 2011 عدم الانضمام إلى حكومة بنكيران، قبل أن ينضم إلى حكومة العثماني منذ سنة 2017 بثلاث حقائب وزارية عقب استحقاقات 2016 التي حصل فيها على 20 مقعدا.
– الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية حزب اشتراكي وأبرز قوة سياسية في اليسار.
– اعتمدت مؤتمرات الحزب لسنوات 2001 و2005 و2008 الديمقراطية الاجتماعية كخط سياسي. وهكذا، باتت قيم حرية التعبير، والحداثة، والتضامن الاجتماعي، والمنافسة العادلة في الاقتصاد، وحقوق الإنسان كما هو متعارف عليها عالميا، والنزاهة الأخلاقية والفكرية، والتسامح، واحترام القيم الأساسية والمنفتحة على تقدم المجتمع المغربي، والعدالة الاجتماعية والمساواة بين الجنسين، تشكل أساس المشروع السياسي للحزب.
