الرأي24
يسود تخوف كبير في صفوف العديد من المواطنين باشتوكة ايت باها من ارتفاع أسعار بيع الأضاحي هذه السنة، خصوصا في ظل الوضعية الاجتماعية والاقتصادية التي تسببت فيها جائحة كورونا للأسر المغربية.
وأكد مواطنون أن أسعار بيع الأضاحي بسوق بلفاع اليوم الأحد تبدو مرتفعة مع تسجيل نقص في الكمية المعروضة من الماعز، وهو ما يزيد من مخاوفهم من أن تظل على ما هي عليه إلى حين وصول يوم العيد.
وبينما يأمل أفراد شرائح واسعة من المواطنين، أن تعرف أسعار الأضاحي مستويات معقولة تتناسب مع القدرة الشرائية السائدة، فإن الكثير من الكسابة لا يترددون في التحجج بارتفاع تكلفة العلف، لتبرير الغلاء الذي يفرضونه مقابل أضحية العيد، وهي ذات الحجة التي يوظفها هؤلاء الكسابة كل سنة لتبرير أي ارتفاع خيالي في ثمن الأضاحي.
ويبقى أمل المواطنين معلقا على دور إيجابي من طرف السلطات المحلية، من شأنه أن يحميهم من ابتزازات “الكسابة” وبعض المضاربين، الذين تتسبب سلوكاتهم في ضربات موجعة لحقوق المستهلك، خلال هذه المناسبة التي من المفترض أنها مناسبة للتضامن والتآزر بين فئات المجتمع.
وسبق للفيدرالية البيمهنية للحوم الحمراء والجمعية المغربية لمربي الأغنام والماعز أن أعلنتا عن قيامهما بترقيم 5.8 ملايين رأس من الأغنام والماعز التي يتم تسمينها لعيد الأضحى، تحت إشراف مباشر للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا).