الرأي24/ع ب
أشرف المصطفى عديشان عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية يوم أمس السبت على افتتاح مقر جديد للحزب بمنطقة القليعة بإقليم انزكان ايت ملول.
في هذا السياق، تباحث عديشان الذي كان مرفوقا بكل من السعودي العمالكي عضوا المكتب السياسي وصلاح أعراب الكاتب الاقليمي للحزب وخالد المدكوري الكاتب الجهوي وخديجة اروهال الكاتبة الإقليمية للحزب بتزنيت و العربي كانسي الرئيس السابق لجماعة القليعة و الملتحق حديتا بحزب الكتاب، (تباحث) مع مناضلات ومناضلي الحزب مستجدات التحضير للاستحقاقات الانتخابية المقبلة على صعيد الجهة والجماعات التابعة له.
وشكل اللقاء تأكيدا على مواصلة العمل والنضال الميداني إلى جانب المواطنات والمواطنين، والانخراط في عملية التحضير للانتخابات المرتقبة في شتنبر المقبل.
يشار إلى أن اللقاء عرف حضور ثلة من مناضلات ومناضلي الحزب بالإقليم، من ضمنهم الكاتب الإقليمي والكتاب المحليين لفروع الحزب بالمنطقة.
واستعان حزب التقدم و الاشتراكية، بأسماء معروفة، وحائزة على تجربة وحنكة طويلة، على مستوى التسيير في المجالس الجماعية، والإقليمية، والجهة، أو الحضور القوي داخلة قبة البرلمان.
ويعول حزب الكتاب على السياسي البارز العربي كانسي، الرئيس السابق لجماعة القليعة، والذي يحظى بشعبية كبيرة لدى المواطنين، بحكم تواصله الدائم والمستمر مع الساكنة المحلية على مدار العام، لكسب الرهان بالمنطقة في الاستحقاقات الانتخابية.
وكان العربي كانسي يشغل منصب عضو بالمجلس الوطني والكاتب الإقليمي لحزب الإستقلال بإنزكان أيت ملول قبل أن يقدم استقاله احتجاجا على الخطة التي اعتمدها المنسق الجهوي للحزب عبد الصمد قيوح مؤخرا، في استقطاب عناصر لتقوية صفوف الميزان دون استشارة المكتب الاقليمي.
تجدر الإشارة إلى أن العربي كانسي التحق بحزب الاستقلال في انتخابات 2012، قادما إليها من حزب التجمع الوطني للأحرار، وتم انتخابه كاتبا إقليميا قبل خمس سنوات، وسبق له وأن نجح في الانتخابات البرلمانية سنة 2007، كما حاز على منصب رئيس بلدية القليعة خلال ولايتين متتاليتين.