عقد المجلس الجماعي لأيت ملول صباح اليوم الجمعة 28 نونبر 2025، الجلسة الثانية من الدورة الاستثنائية برئاسة هشام القيسوني رئيس المجلس الجماعي، وبحضور أعضاء المجلس، وممثل عامل عمالة إنزكان أيت ملول، السيد رئيس الدائرة الحضرية الشرقية، بالإضافة إلى مدير المصالح الجماعية وعدد من أطر وموظفي الجماعة، إلى جانب حضور لافت لفعاليات المجتمع المدني وعموم المواطنين.

شهدت الجلسة مناقشة مستفيضة للنقط المعروضة بجدول الأعمال، والتي جاءت استكمالاً للجلسة الأولى من الدورة الاستثنائية، ليتم في ختام التداول تسجيل مجموعة من القرارات الهامة والتصويت عليها بالإجماع، أبرزها:
المصادقة على تجديد اتفاقيات دعم الفرق الرياضية لكرة القدم
تأتي هذه الخطوة في إطار دعم الرياضة المحلية وتعزيز تواجد الفرق الملولية في مختلف المنافسات الجهوية والوطنية، حيث صادق المجلس على تجديد الاتفاقيات مع الفرق التالية:
الجمعية الرياضية أمل أيت ملول
النادي الرياضي شباب المزار لكرة القدم
الجمعية الرياضية انبعاث المزار
الاتحاد الرياضي سيدي ميمون قصبة المزار
جمعية شباب أيت ملول لكرة القدم
الجمعية الرياضية مستقبل أزرو لكرة القدم
الجمعية الرياضية نجم أيت ملول
الاتحاد الرياضي أزرو أيت ملول لكرة القدم
ويشكل هذا الدعم امتداداً لسياسة الجماعة الرامية إلى تقوية البنية الرياضية وتعزيز الأدوار الاجتماعية والتربوية للأندية داخل النسيج المحلي.
المصادقة على اتفاقية شراكة لإحداث منطقة الأنشطة الحرفية بأزرّو
وفي خطوة تنموية بارزة، صادق المجلس على مشروع اتفاقية شراكة تهدف إلى إحداث منطقة للأنشطة الحرفية بحي أزرو، وهو مشروع من شأنه خلق فضاءات مهيكلة لفائدة الحرفيين، وتخفيف الضغط عن الأحياء السكنية، وتنظيم الأنشطة الاقتصادية، وتوفير فرص جديدة للاستثمار والتشغيل.
ويعتبر هذا المشروع أحد الأوراش الاستراتيجية التي تراهن عليها الجماعة من أجل النهوض بالتنمية الاقتصادية المحلية وتحسين ظروف العمل الحرفي وضمان شروط الاستقرار والاشتغال المهني اللائق.
توجه واضح نحو دعم الرياضة والتنمية الاقتصادية
تعكس القرارات المتخذة خلال هذه الدورة الاستثنائية حرص المجلس الجماعي على مواصلة تنزيل برنامجه التنموي عبر دعم الأندية الرياضية، والاهتمام بالبنيات الاجتماعية والاقتصادية، وتعزيز المقاربة التشاركية في تدبير الشأن المحلي.
ومن المتوقع أن تواصل الجماعة خلال الفترة المقبلة مواكبة هذه المشاريع عبر تتبع مراحل تنفيذها وضمان تفعيلها بما يستجيب لتطلعات الساكنة وانتظاراتها.














