خالد الشنّاق.. برلماني يواجه الغلاء ويفضح الفساد ويقود معركة التنمية بصمت وفعالية داخل البرلمان

يواصل النائب البرلماني خالد الشنّاق عن جهة سوس ماسة ترسيخ حضوره كأحد أبرز الأصوات البرلمانية الجادة التي جعلت من الدفاع عن قضايا المواطنين محورًا مركزيًا لعملها التشريعي والرقابي. فبعيدًا عن منطق الظهور الإعلامي والتسويق السياسي، اختار الشنّاق طريق الاشتغال الجاد داخل المؤسسات الدستورية، من خلال أسئلة قوية ومحاسِبة في ملفات ثقيلة تمس القدرة الشرائية، والفساد، والبنية التحتية، والخدمات الصحية والاجتماعية.
وقد بلغ مجموع الأسئلة الشفوية والكتابية التي قدمها ما يفوق 132 سؤالًا، تغطي كافة القطاعات الحيوية، وتكشف عن انخراط كامل في خدمة الساكنة ومواجهة أعطاب السياسات العمومية.

1- معركة القدرة الشرائية ومواجهة لوبيات الاحتكار
وضع الشنّاق ملف الغلاء الفاحش كمحور مركزي في تدخّلاته، مسلطًا الضوء على المعاناة اليومية للمواطنين بسبب ارتفاع الأسعار. وقد طالب بـ:
إجراءات صارمة لإيقاف ارتفاع أسعار المحروقات والمواد الغذائية الأساسية
محاربة تلاعبات المضاربين والاحتكار داخل الأسواق
التحقيق في الاختلالات الخطيرة التي يعرفها سوق المحروقات، معتبرًا أن ما يجري يمثل مخالفة واضحة لقواعد المنافسة الشريفة ويهدد الاقتصاد الوطني
مواجهة الارتفاع القياسي في أسعار اللحوم وزيت الزيتون والمواد الأساسية قبل شهر رمضان
دعم الفلاحين والأمن الغذائي
دعا إلى حذف الضريبة على القيمة المضافة عن المدخلات الفلاحية حمايةً للفلاحين
نبه إلى الوضعية المقلقة لقطاع الحوامض وتهديد الإنتاج المحلي
انتقد بشدة مخطط المغرب الأخضر معتبراً أنه التهم ميزانيات ضخمة دون أن يضمن الأمن الغذائي للمغاربة
دعم المقاولات
كشف عن إفلاس مئات المقاولات الصغرى والمتوسطة بسبب تأخر أداء مستحقاتها لدى الدولة
دعا إلى تبسيط المساطر الجبائية والضريبية لدعم المقاولات الناشئة وخلق فرص الشغل


2- الصحة والنقل.. ملفات إنسانية تتكرر تحت قبة البرلمان
النقل المأساوي للعمال الزراعيين

يعتبر الشنّاق من أكثر المدافعين عن هذا الملف، حيث طالب مرارًا بـ:
توفير شروط السلامة في نقل العاملات والعمال الزراعيين
وضع حد لحوادث النقل غير الآمن التي تحصد أرواحًا كل سنة
الوضع الكارثي للصحة في الجهة
قدم أسئلة قوية تخص:
الوضعية المأساوية لمستشفى الحسن الثاني بأكادير
إشكالية المستشفيات الجاهزة المغلقة دون استغلال
انقطاع مخزون حقن الأنسولين بإنزكان وآيت ملول
الترافع من أجل بناء مستشفى إقليمي جديد يستجيب للضغط السكاني وتوسع المجال الحضري بالمنطقة


3- البنية التحتية والخدمات الاجتماعية: مطلب تنموي ملح
ركز الشنّاق على النهوض بمقومات التنمية الأساسية في إنزكان وآيت ملول:
تسرب المياه العادمة في ضفاف واد سوس
إعادة تأهيل وتعشيب الملعب البلدي
ربط الجماعات والمرافق الحيوية بشبكة التطهير السائل والماء الصالح للشرب
إحداث مركز للوقاية المدنية بجماعة القليعة
توفير سيارات إسعاف مجهزة
ملف العقار
طالب بفتح تحقيق في السطو على عقارات مخصصة للمرافق العمومية بآيت ملول
حذر من تداعيات تفويت أراضٍ موجهة للمصلحة العامة لأغراض مشبوهة


4- مكافحة الفساد وحكامة الإدارة: لا حصانة للمتلاعبين
أثبت الشنّاق التزامه بمحاربة الفساد عبر ملفات دقيقة، منها:
المطالبة بإحداث لجنة تقصي الحقائق في ملف دعم المواشي وما يعرف بـ “الفراقشية” بعد فضائح توزيع الدعم
فضح التوظيفات المشبوهة بكليتي الاقتصاد بأكادير وآيت ملول
التنديد بالتلاعب في منظومة الشهادات الجامعية
الدعوة إلى تفعيل قانون الحصول على المعلومة
متابعة مصير ميزانية مشروع المحكمة الابتدائية بآيت ملول وتعثره


5- تفنيد الادعاءات: الشناق لم يصمت يوماً

خلافاً لما ورد في بعض المقالات الصحفية التي تحدثت عن “خرجة متأخرة” بخصوص تضارب المصالح داخل الحكومة، فإن تتبع سجل العمل البرلماني للشنّاق منذ انتخابه سنة 2021 يثبت أنه مارس أدواره الرقابية منذ بداية ولايته، عبر أسئلة مكتوبة وشفوية انتقد من خلالها سياسات الحكومة في عدد من القطاعات الحيوية، وهو ما يكذّب ادعاء أنه “صمت طويلاً”.
إن الولاء للأغلبية لا يعني الصمت عن الاختلالات، وهذا ما عبّر عنه البرلماني منذ وقت مبكر داخل المؤسسة التشريعية، وليس فقط عبر تدوينة كما حاول البعض تصويره. فالمواقف المسؤولة تُمارس داخل المؤسسات وبالآليات الدستورية، وهو بالضبط ما قام به الشناق عبر 125 سؤالاً ورقابة ميدانية متواصلة، تشهد عليها وثائق مجلس النواب المنشورة للعموم.
وبالتالي فإن الربط بين نقده الأخير واقتراب الانتخابات محاولة غير موضوعية لتقزيم عمل رقابي مؤسساتي ممتد لسنوات. إن مواقفه لا تُبنى على حسابات ظرفية، وإنما على قناعة ثابتة بأن الرقابة والشفافية واجب وطني قبل أن تكون موقفاً سياسياً.


6- نموذج سياسي مبني على الفعل لا على الخطاب
يثبت أداء خالد الشنّاق أن السياسة يمكن أن تكون أداة شريفة للدفاع عن الناس حين ترتبط بالعمل الجاد.
فهو برلماني لا يفضل الظهور الإعلامي السهل ويمارس وظيفته الرقابية بشجاعة ومسؤولية ويحمل صوت المواطن إلى المؤسسة التشريعية ويواجه الفساد ويتحدى الاختلالات بلا تردد
وفي زمن يغلب عليه التسويق السياسي، يشكل الشنّاق نموذجًا جديدًا لبرلماني يؤمن بأن النتائج أهم من الصور، وأن العمل الحقيقي يحدث داخل المؤسسات لا في الكاميرات.

https://www.chambredesrepresentants.ma/m/kchennak

الأخبار ذات الصلة

1 من 1٬112

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *